الأرض
الإثنين 10 مارس 2025 مـ 10:09 صـ 11 رمضان 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

«الأرض» ينشر نصائح هامة لتربية الأوز في المزارع

مزارع الأوز البلدى
مزارع الأوز البلدى

اتفق الدكتور مجدي سيد حسن، رئيس بحوث بقسم بحوث تربية الدواجن، والدكتور وائل على حسن، رئيس بحوث بقسم تربية الأرانب والطيور المائية، على أنه يمكن تربية الأوز بصفة أساسية على المرعى نظرآ لأن منقاره المنشاري ولسانه الحاد يعتمد على أكل الأعشاب والمواد الخضراء من خلال إستخدام هذه المواد مما يساعد على تقليل تكاليف التغذية

وأوضح «مجدي»، أن هذه الطيور تتمتع بقدرتها على الإستفادة الجيدة من الأعلاف الخضراء والأعشاب ومقاومتها الفائقة للأمراض بالنسبة لبقية أنواع الدواجن، يعيش الأوز طويلاً وقد تربى طيوره لما يقارب عشر سنوات أو أكثر ويربيه، عادة من أجل الحصول على اللحم وليس لغرض الحصول على البيض حيث يستعمل البيض في التفريخ.

وأضاف الدكتور وائل أن هناك توصيات لتربية الإوز لإنتاج البيض:-

يجب الإهتمام بتوفير المرعى للإستفادة بإمكانيات الإوز واستعداده للرعي والتغذية على الأعشاب والحشائش بتوفير نباتات مثل البرسيم المصري مع بعض الحشائش الأخرى والتي تفيد في تقليل تكاليف التغذية وفي مكان المرعى يمكن عمل مظلات صغيرة لمنع حرارة الشمس وقت الظهيرة وعمل سور حول المرعى بارتفاع حوالي 40 سم.

يفضل وضع مساكن البيض أو أقفاص البيض في المرعى بجوار مسكن المبيت وتستخدم في بنائها الطوب أو الخشب حسب المتوفر من الخامات ، بحيث تصل أحجامها إلى 40×50×50 سم ويتم فرشها بالقش أو التبن النظيف والإوز يستمر في إنتاج البيض لمدة طويلة عن الطيور الأخرى قد تصل إلى عدة سنوات ولكن من الناحية الإقتصادية يعتبر الإوز منتجا حتى عمر 10 سنوات.

يبدأ الإوز وضع البيض في أشهر فبراير ومارس وحتى أوائل الصيف وخلال تلك الفترة يتم الإهتمام بتغذية الإوز وخاصة قبل وضع البيض بشهر على الأقل بإعطائه الغذاء المحبب غير الناعم وتوفير الكالسيوم اللازم مثل قشر المحار.

يتم جمع البيض يومياً حتى لا تظهر على الإوز ظاهرة الرقاد ومن المهم في حالة وضع البيض داخل حظائر توفير الضوء الكافي في المسكن حتى تساعد في الإنتاج المبكر للبيض.

يعتبر عمر 4-6 سنوات هي أفضل مرحلة عمر الإوز لإنتاج البيض، حيث يزداد عدد البيض وبعد هذا العمر يتناقص أعداده.

في حالة تربية الإوز تبني أعشاش البيض بحيث تكون الفواصل أكبر لاستيعاب الطيور الأكبر، وبحيث يخصص عش واحد لكل 5-6 إوزة.

تجهز العنابر بمصدر جيد للإضاءة ليساعد على إنتاج البيض في أوقات أخرى بالإضافة للوقت العادي لوضع البيض وبالتالي يزداد إنتاج البيض السنوي.

مساكن التربية:-

أولا: المزارع الصغير:

من الخطأ الكبير شراء الطيور ثم التفكير في متطلباته فيما بعد، و أول خطوة يمكن التفكير فيها لتربية الإوز هي معرفة متطلباته وحتى يكون النجاح حليفك في تربية الإوز فلا تحاول إطلاقا تربية عدد كبير في مساحة ضيقة أو محدودة حتى يمكن الحصول على طائر أليف وغير عصبي ، ومن إحدى المميزات الكبيرة لتربية الإوز أنه لا يتطلب إعداد حظائر مدروسة أو متقنة أو حضانات أو تهوية خاصة أو تدفئة ولذلك فيمكن عن طريق سور من السلك المربعات (5 سم) وبارتفاع متر واحد يمكن حصر الطيور وحفظها أينما ترغب ويمكن أن تتركهم في الحديقة أو الحوش إذا كانت إحدى أركانه منزرعة فلن يسبب لك خسائر جسيمة بل سيخلص الحديقة من القواقع والحشائش والحشرات التي بين الزرع.

ثانيا: المزارع الكبيرة:-

القطيع الصغير من الإوز لا يحتاج إلى أكثر من مبنى صغير يشترط فيه الفرشة الجيدة و التهوية حيث أن الإوز يفضل تربيته خارج المسكن حتى في الأوقات الباردة مع توفير وسيلة دخول وخروج للمسكن لا تعيقه وذلك بعمل فتحات في حائط المسكن بدون درج.

في القطعان الكبيرة الحجم أو التربية الكثيفة فتقسم العنابر إلى حظائر وأمام كل حظيرة حوش منفصل لكل حظيرة وأرضية الحظيرة يجب أن تكون سهلة في التخلص من الماء والروث ويمكن إستخدام عدة طرق:-

1- أرضية من الخشب البغدادي مع ترك مسافات بينها.

2- أرضية من السلك ترتفع عن أرضية العنبر بحوالي 20 سم على الأقل بحيث تحتوي على مجار مائية لتصريف المياه والروث الساقط من خلال فتحات السلك.

3- استخدام الفرشة والتي غاليا ما تكون من قش الأرز بحيث يتم تغييرها المستمر.

التجهيزات والمعدات المطلوبة:-

التهوية:-

توفير التهوية للإوز هام جدآ نظرآ لتفضيله المعيشة في الأماكن المفتوحة ووجد أن عمل باب من السلك بفتحات مناسبة حوالي 4 سم مكعب يوفر التهوية المناسبة للإوز حيث أن عدم ملائمة المنزل أو العش للإوز يؤدي إلى صعوبة في أن تسوقهم إلى داخل ليلا للمبيت.

المياه:-

يجب توفير المياه، ولكن في حالة عدم أمكان توفير المياه للسباحة عن طريق بركة أو حوض، فيمكن توفير وعاء فيه ماء يكفي لتغطيس رأس الطائر، وهذا يكفي لحصوله على الشعور بالرضا وبالتالي يضمن نسبة عالية من الإخصاب، مع ضرورة تغيير الماء يوميا.

بخصوص مياه الشرب فيجب توفيرها بإستمرار أمام الطيور ويمكن تقديمه خارج المسكن في الحوش حتى لا يصاب المسكن بالبلل ويفضل وضع المساقي على قاعدة مرتفعة من السلك أو الخشب ( السدايب) بحيث لا يسبب الماء المنسكب نتيجة الشرب إلى مشاكل صحية.

ويمكن استعمال نفس المساقي بالقواعد السلك أو الخشب داخل الحظائر ومن الأفضل عدم تقديم الماء داخل العنابر أو الحظيرة في فترة تواجدها ليلا طالما لم يقدم لها غذاء حتى نمنع المساكن من البلل.