الأرض
الثلاثاء 8 يوليو 2025 مـ 09:11 مـ 12 محرّم 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

كارت الفلاح الذكي يحكم شحن الأسمدة من المصنع.. تفاصيل

الأسمدة من المصنع
الأسمدة من المصنع

تستهلك المحاصيل عناصر التربة الحيوية، ما يؤدي إلى تراجع خصوبتها تدريجيًا، وهنا تتجلى أهمية الأسمدة الزراعية التي تعمل كـ"غذاء" للتربة، تعيد إليها الحيوية وتدعم قدرتها على الإنتاج المستمر. إنها ليست مجرد مواد كيميائية، بل استثمار استراتيجي يحقق الأمن الغذائي لبلايين البشر.


"حوكمة ومعايير لتعزيز إنتاجية المحاصيل بنسبة 85%"
يؤكد الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية للمديريات الزراعية، أن الأسمدة تسهم بما يتراوح بين 80 و85% من إنتاج المحاصيل، ضمن منظومة شاملة تشمل اختيار الأصناف ومكافحة الآفات.

وأضاف أن الدولة تتابع عن كثب وصول الدعم لمستحقيه، لضمان الاستخدام الأمثل للأسمدة التي تضاعف من الغلة وتحسن جودة المحاصيل.


"كارت الفلاح.. من المصنع إلى الحقل بدقة متناهية"

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، أطلقت الوزارة بالتعاون مع "إي فاينانس" نظام الكارت الممغنط، الذي يربط توزيع الأسمدة الكهربائية بمسار محدد. يُسجل على الكارت كافة تفاصيل الشحنة: الجمعية المستهدفة، نوع السماد، المحافظة، وتوقيت الوصول عبر تابلت إلكتروني، مما يحول العملية إلى سلسلة مراقبة دقيقة تضمن وصول الدعم إلى مكانه الصحيح فقط.

"رقابة إلكترونية يومية داخل المصانع"

يشير عيسى إلى نشر فرق فنية من الوزارة وشركة "إي فاينانس" داخل المصانع على مدار الساعة، تراقب عمليات التحميل وتمنع أي شحن زائد قبل تفريغ الكمية السابقة في الجمعية المخصصة. وتدعم هذه العملية بوابات البيع الإلكتروني (POS)، التي توثق عمليات الصرف لحظيًا في كل جمعية، مما يحد من التلاعب ويكفل الشفافية الكاملة .


"أكثر من 250 ألف طن مخزون.. و300 ألف طن ضخّت هذا الموسم"

طمأن الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، المزارعين بتوفر كميات وفيرة من الأسمدة في كافة الجمعيات، رغم توقف بعض المصانع مؤقتًا.

وأعلن صرف نحو 300 ألف طن خلال الشهرين الأولين من الموسم الصيفي، مع توفر مخزون استراتيجي يزيد عن 250 ألف طن .

"صرف متدرج ولجان تفتيش مفاجئة لضمان الحصص العادلة"
تنفّذ الوزارة سياسة التوزيع على دفعات منتظمة لضمان وصول الكميات للجميع. وتواصل اللجان زياراتها المفاجئة للجمعيات ومنافذ الصرف، للتحقق من استمرارية تطبيق منظومة "كارت الفلاح". كما دُعِي المزارعون للإبلاغ الفوري عن أي مشاكل أو تأخرات، ليتم التدخل الفوري ومعالجة العقبات في الوقت المناسب .
خلاصة ومكاسب
تكامل آلي يربط المصنع بأرض المزارع عبر نظام رقمي فريد.

تحكم دقيق في الكميات المسحوبة بواسطة كارت فلاح وPOS.

مخزون احتياطي يفوق حاجات السوق لتفادي أي نقص أو شح.

مراقبة يومية تضمن شفافية توزيع الأسمدة بشكل عادل.