الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:55 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
بولندا تتطلع لزيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن

توقعات بتصدر الشجرة المباركة قائمة الزراعات البستانية من حيث المساحة

د. سعيد حجازي أبو الزيتون في مصر: موجة الحر تقتل حبوب اللقاح وتمنع عقد الثمار

حذر الدكتور سعيد حجازي أستاذ البساتين المتفرغ ـ كلية الزراعة ـ جامعة القاهرة، من عدم ري أشجار الزيتون يوميا خلال الأيام الحالية، وأثناء موجة الحر التي تسود البلاد، حيث تقتل الحرارة فوق الـ 30 درجة، حبوب لقاح الأزهار وبويضاتها، كما تحرق أنابيب البويضات الأيض، وبالتالي تعوق عقد الثمار.
وقال الدكتور سعيد حجازي لجريدة "الأرض"، إن الموجة الحارة الحالية تسببت في خسائر فادحة للكثير من مزارع الزيتون، خاصة الأصناف متوسطة التزهير، أي التي لا تزهر مبكرا، ولا متأخرا، وأهمها: البكوال، والكلاماتا، خاصة في المزارع التي أهملت الري خلال أيام الموجة الحارة.
وذكر حجازي الذي أشرف على أكثر من 30 رسالة دكتوراة في الزيتون فقط، أن الري مساء وصباحا خلال الموجة الحارة، يقي الأشجار من الإجهاد الذي تتعرض له، فتتخلص من حملها الضعيف، المتمثل في الأزهار.
يذكر أن محصول الزيتون في مصر تقدم إلى المرتبة الثانية في سلسلة الأشجار البستانية، من حيث المنزرعة في مصر، حيث بلغت المساحة المنزرعة منه حاليا نحو 240 ألف فدان، مقابل 280 ألف فدان للموالح، مفيدا أنه مؤهل للصدارة خلال العامين المقبلين، بسبب الإقبال على إزالة أشجار الموالح، بعد تحقيقها خسائر فادحة.
وطالب حجازي الدولة بسرعة التدخل لإنقاذ مزارع الموالح من الإزالات، وذلك بفتح منافذ تسويقية خارجية لتصدير الموالح، أو إنشاء مصانع "نكتار أو مركزات" للتصدير أيضا، على غرار بعض الدول غير المنتجة للموالح، والتي تستورده من مصر والمغرب وإفريقيا، لتحويله إلى مركزات للتصدير.