تدشين حملة طرق الأبواب لتحسين الأوضاع المعيشية للسيدات بقرى بني سويف
أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة بني سويف، اليوم الثلاثاء، المرحلة الثالثة من طرق الأبواب بالمحافظة تحت شعار "المرأة المصرية.. صانعة المستقبل" بقرى باها وبليفيا بمركز بني سويف وقرية النويرة بمركز إهناسيا بالتنسيق بين فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف والهيئة القبطية الإنجيلية بالمحافظة لتحسين الأوضاع المعيشية للسيدات العاملات في القطاع الغير رسمي، بحضور الدكتوره هبة عبد العظيم عضو المجلس. وقالت نرمين محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، إنه تم تشكيل فريق عمل يضم 15 رائدة ريفية من القرى الثلاثة بواقع 5 رائدات بكل قرية، وبمشاركة 6 من أعضاء فرع المجلس بالمحافظة ومحامي مكتب الشكاوى وتم طرق عدد من أبواب الأسر داخل القرى الثلاث لرصد أهم المشكلات التي تواجه السيدات من أهمها: ارتفاع نسبة زواج القاصرات بالقرى الثلاثة، والزواج الغير موثق وكثرة الإنجاب ومعاناة الكثير من السيدات من العنف الأسرى سواء عن طريق الأزواج أو الأبناء وتعرضهن للضرب والأهانة والحرمان من الميراث. وأشارت"محمود" في تصريحات صحفية إلى رصد الحملة معاناة الفتيات والسيدات العاملات في الزراعة نتيجة الانتهاكات والمعاملة السيئة من أصحاب العمل أو الشخص المسئول عن توزيعهن على الحقول، وتعرضهن للتحرش أثناء الانتقال بوسائل المواصلات للعمل في قرى أخرى، وسوء الحالة الصحية ووجود حالات ذوي إعاقة وعدم وجود أطباء الوحدات الصحية بقريتي النويرة وباها طوال اليوم. وأشارت مقررة فرع المجلس القومي إلى رصد الحملة تحويل الكشف الطبي بعد الساعة العاشرة صباحا إلى كشف خاص وانتشار القمامة أمام المصارف والترع وانتشار الأمراض نتيجة كثرة الحشرات والقمامة وتعثر العديد من السيدات في صرف معاشات تكافل وكرامة على الرغم من استيفاء الأوراق الخاصة بهن وعدم وجود دخل للعديد من الأسر لعدم وجود الزوج أو لمرضة أو لهجره للزوجة، ورغبة العديد من السيدات في عمل مشروعات صغيرة والحصول على قروض وتضررن من ارتفاع الفائدة على القرض ببعض الجمعيات قد تصل إلى 14%مما يصعب عليهن السداد. وقام فريق العمل المشارك في الحملة بالقرى الثلاث من الأعضاء الرائدات بتقديم التوعية للسيدات بمخاطر الزواج الغير موثق وزواج القاصرات وأهمية الحفاظ على استقرار الأسرة والمباعدة بين فترات الحمل للحفاظ على صحة الأم، وتستمر الحملة بالقرى الثلاثة حتى الخميس القادم.