إلى مزارعي الزيتون: خطط من الشركات الاحتكارية لسرقة محصولكم
حذر مزارعون كبار في مجال إنتاج الزيتون، من مخططات الشركات الكبرى للإيقاع بالمزارعين والتجار الصغار في فخ البيع المبكر، وذلك للفوز بأسعار بخسة، في الوقت الذي يخلو فيه السوق من مخزون العام الماضي، ودخول شهر رمضان، وارتفاع الطلب على زيتون المائدة، وزيت الزيتون في هذا الموسم سنويا.
وقال المزارعون الذين اتصلوا بـ "الأرض"، إن إحدى الشركات الكبرى أرسلت مندوبيها إلى تجار في نطاق مزارع طريق الإسماعيلية الصحراوي، للتعاقد معهم ـ كالعادة السنوية، وذلك لتجنيدهم في جمع محصول الزيتون المزارع، فرفض التجار الاتفاق معهم، بمبرر أنهم في غنى هذا العام عن التعاقد مع الشركات، حيث استفادوا من تحرير سعر العملة في نوفمبر 2016، بتحقيق مكاسب كبيرة، مكنتهم من جمع أرصدة مالية تعينهم على التحرر من شباك الشركات الاحتكارية.
وأكد تجار لمزارعي طريق مصر ـ الإسماعيلية الصحراوي، أنهم تلقوا عروضا من الشركة الكبرى، تقضي بإقراضهم أموالا كالعادة السنوية، للتعاقد مع المرارعين على سعر 7.5 للكيلو جرام على الشجرة، لكن التجار رفضوا إبرام اي اتفاقات مع مندوبي الشركات، خوفا على سمعتهم بين المزارعين، لافتين النظر إلى أن السعر المتوقع هذا العام لن يقل عن 8 جنيهات للكيلو على الشجرة.