الأرض
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 01:21 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

ندوة للتوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بغرب الإسكندرية

نظم مركز إعلام غرب الإسكندرية اليوم، ندوة بنادى الصعيد العام لأهالي القباري والورديان للتوعية بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بحضور محمد عثمان مشرف دار الإعاقة بالقباري، وأدار اللقاء أحمد جعفر أخصائي إعلام بالمركز.

وشدد مجدى الغريب مدير مركز إعلام غرب، على ضرورة توخي الحذر عند تربية الطيور والكلاب بالمنازل، واتباع الطرق الصحيحة فى النظافة حرصا على سلامة أولادنا من الإصابة بالأمراض.

وتحدثت الدكتورة أمل فوزي من إدارة الإرشاد الحيواني بالإسكندرية، عن مرض الحويصلات المائية الشريطية الذى ينتقل عن طريق براز الكلاب واثناء اللعب معها، مشيرة إلى أن الدودة الشريطية في الكلاب تصيب الإنسان والأبقار والخيول وغيرها، وتؤثر على الطحال والكبد والقلب والكلى والمخ وتؤدي إلى ضمور هذه الأعضاء، وشددت على ضرورة توخى الحذر عند تربية الكلاب فى المنازل أو المزارع والكشف الدورى عليها حتى نتأكد من سلامتها وعدم اصابتها بهذه الدودة المعدية، لذا يجب غسل الخضروات الطازجة جيدا، والتعامل بحذر مع شعر ومخلفات الكلاب الأليفة بالمنازل لتجنب الإصابة بالمرض.

كما تحدثت عن فيروس انفلونزا الطيور، لافتة إلى انه فيروس يصيب الدواجن، وينتقل إلى المخالطين والمتعاملين مع الدواجن بصورة مباشرة، منوهة إلى أن الفئات الأكثر عرضه للخطر هي الأطفال والحوامل وكبار السن فوق 65 سنة، لأن هذه الفئات تقل لديها المناعة.

وشددت على ضرورة توخي الحذر عند تربية الطيور أو ذبحها فى المنزل، مشيرة إلى ضرورة إعطاء الدواجن الأمصال الخاصة بها ومتابعتها عند ظهور أى اعراض عليها مثل انتفاش الريش وقلة البيض وانقطاعه، واستشارة الطبيب البيطرى وفصل مكان التربية عن مكان المعيشة، وأكدت أن تناول مضادات الفيروسات تساعد في تخفيف حدة المرض؛ لذا يمكن اعتبار علاج أنفلونزا الطيور، هو نفسه علاج الأنفلونزا العادية تماما، وتشمل الراحة ومجموعة فيتامينات أهمها فيتامين “سي”، وشرب السوائل الدافئة والتوجه إلى مستشفى الحميات عندما نشعر أن الأعراض أشد من الأنفلونزا العادية.

واختتمت "فوزي" الندوة بذكر الممارسات الصحّية لتجنّب إنتشار الفيروس، وهى فصل اللحم النىء عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث، وعدم استخدام نفس لوح التقطيع أو نفس السكين، مع مراعاة عدم استعمال بيض نىء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما بعد، مع ضرورة الإستمرار في غسل وتنظّيف الأيدى بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو البيض النيء، فيجب غسل كلتا اليدين بالصابون وجميع الأسطح والأدوات التي كانت على إتصال باللحم النىء، مع مراعاة الإهتمام بالنظافة الشخصية والعامة واستخدام المطهرات كالكلور والديتول .

موضوعات متعلقة