أهم 8 أمراض تنتقل من القطط للإنسان.. تعرف عليها
القطط من الحيوانات الأليفة التي يرغب الكثيرون في تربيتها والاهتمام بها، دون الانتباه إلى هناك العديد من الأمراض تصيب القطط ويمكن أن تنتقل للإنسان بسهولة.
وفي السطور التالية تستعرض الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد بإدارة الطب البيطري بمركز الشهداء بالمنوفية، لقراء "الأرض"، أهم الأمراض التي تنتقل من القطط للإنسان، وهي كالتالي:
1-مرض القوباء
يقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض، ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكة تتسع تدريجيا.
2-التهاب ملتحمة العين
يظهر بشكل احمرار في العين مع إفرازات صديدية، ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم، والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيدا بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.
3-التهاب الحلق واللوزتين
بعض القطط تحمل الميكروب السبحي الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة بوضع فمها في طعام أو شراب الإنسان.
4-النزلات المعوية
بعض القطط تحمل ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيدا بعد ملاعبتها وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.
5-عضة القطة
أكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوعا من الحمى، وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية، وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط، بالإضافة إلى مرض السعار لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت بعد حدوث العضة بالذات إذا كانت القطة من خارج المنزل أو لو كانت القطة منزلية والعضة عميقة وشديدة، وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة.
6-مرض خدش القطة
هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة، والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا، وتصل هذه البكتيريا إلى القطة عن طريق البراغيث التي تصيب القطط وعندما تحمل القطة الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان، وأعراض المرض في الإنسان تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحيانا سخونة.
7-بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى
هي البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والاثنا عشر في الإنسان، وقد ثبت في بداية التسعينات إمكانية انتقالها من القطط إلى الإنسان، والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام وكذلك غسل الأيدي جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط.
8-التوكسوبلازما
هي كائن وحيد الخلية يصيب القطط عن طريق تناول لحوم غير مطهية جيدا أو الأكل من لحوم الفرائس المصابة، أو التعرض لأماكن تبرز القطط الأخرى المصابة بالمرض مثل الحدائق أو الرمال، والقطة المصابة تظل تخرج البويضات مع البراز لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد إصابتها وتصبح بعد ذلك غير معدية وتكتسب مناعة قد تبقى معها مدى الحياة أو على الأقل لفترة طويلة جدا فلا تصاب ولا تعدي أحداً طوال هذه الفترة، والبويضات التي تخرجها القطة هي التي قد تعدى الإنسان أو تعدى القطط الأخرى وهي قادرة على البقاء حية على الأرض لفترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر خاصة إذا تواجدت في الأماكن الرطبة المظللة وقد ثبت أن القطة المصابة تخرج حوالي عشرة ملايين بويضة مع البراز يوميا.