الأرض
الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 11:08 مـ 20 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن دورات تدريبية للمرأة البدوية عن التسويق الإلكتروني لمنتجاتها واشنطن تضغط لعزل الاقتصاد الصيني.. خطة لإقناع 70 دولة بقطع العلاقات التجارية مع بكين «إيفاد»: مشروعاتنا الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا ناجحة وحققت أهدافها

محمد نجم: 40 مليون جنيه خسائر شركات قطاع الأعمال العام من القطن

أكد الدكتور محمد نجم، رئيس قسم بحوث الغزل بمعهد بحوث القطن، أن القطن بصفة عامة ينقسم إلى نوعين وهي الأقطان فائقة الطول والتي تزرعها مصر وتسمى «طويل التيلة»، والأخر هو القطن قصير التيلة وتقدر نسبته في الإنتاج العالمي 98.3% ، و1.7% للأقطان فائقة الطول التي تزرعها مصر وأمريكا والهند والصين وأوزبكستان وطاجكستان وبيرو، مشيرا إلى أن أكثر دولة منتجة للأقطان فائقة الطول هي الولايات المتحدة الأمريكية ويليها مصر ثم الهند ثم الصين.

وأضاف «نجم»، أن حصة الـ 4 دول الكبار في زراعة القطن فائق الطول هي 1.7% ومصر وحدها تنتج ربع  الكمية المحددة، مشيرا إلى أن زراعة القطن في مصر تشهد نوعا من القلق بين الموسم والأخر، وذلك يرجع إلى أن الحكومة المصرية لا تدعم المنتج الزراعي أو زراعة الغزل والنسيج بصفة عامة علما بأنه لا تتم زراعة قطن في العالم إلا بوجود مساندة سواء للمنتج الزراعي أو المصانع الموجودة في هذه الدول.

وأوضح، أن الشركة القابضة ممثلة في شركات قطاع الأعمال العام اشترت هذا العام كمية كبيرة من محصول الوجه القبلي بأسعار عاليه جدا تسببت في خسائر كبيرة للقطاع الحكومي، لأن الحكومة تحملت دعم هذه الزراعة بدون مقابل نيابة عن الدولة وعن وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن شركة قطاع الأعمال العام تكبدت خسائر تقدر بـ40 مليون جنيه العام الحالي من شراء محصول الوجه القبلي من القطن.