الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 10:45 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
فتح أسواق لصادرات البطاطس المصرية للمغرب والفراولة بكندا.. الزراعة في أسبوع تجارية سوهاج تعلن عن تلقي طلبات الاستثناء من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور تعرف على طرق التمييز بين ذكور وإناث النخيل «الزراعة» تتابع جهود مكافحة الآفات للمحاصيل والخضر والفاكهة بجنوب الدلتا والقليوبية شُعبة مقدمي الخدمات التعليمية ترفع مذكرة عاجلة بتوصيات الحد الأدنى للأجور شعبة «الطاقة المستدامة» تعلن عن معدلات تنفيذ محطة طاقة بنبان الشمسية وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 80 عاما «الزراعة»: توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر «تنمية البحيرات»: مشروعات الاستزراع السمكي ركيزة منظومة الأمن الغذائي انخفاض أسعار العيش الحر والمكرونة والأرز بدءًا من هذا الموعد «الغرف التجارية» تكشف تأثير تقليل الإنفاق الحكومي الاستثماري بالموازنة على القطاع الخاص رئيس الوزراء يكشف عن خطة الحكومة لخفض الأسعار 30% خلال الأيام المقبلة

الشراكي ينعى مزارعي قطن 2022

حسرة مزارعي القطن
حسرة مزارعي القطن

حذر مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، من هجر الفلاحين زراعة القطن في موسم 2023، بعد أن تلقوا ضربة قاصمة في منظومة تسويق محصول 2022، الذي لم يحقق السعر المأمول منه، قياسا بموسم 2021.

وقال الشراكي في تصريح خاص لموقع "الأرض"، إن القطن المصري تعرض لانتكاسة جديدة هذا الموسم، بعد أن تعافى من أمراض الأعوام العشرة الماضية، حيث حقق موسم 2021 سعرا لامس سقف 6000 جنيه للقنطار (157 كيلو جرام)، لكنه لم يحقق هذا الموسم أكثر من 3900 جنيه.

وأوضح الشراكي أن الشركة القابضة للغزل والنسيج هي المشتري الأكبر للقطن هذا العام بأسعار تقل بنسبة 30٪ عن العام الماضي، متوقعا تحقيق أرباح خرافية بعد تخزينه عدة أشهر، كما حدث في أعوام سابقة.

وأشار الشراكي في تصريحه لموقع "الأرض"، إلى أن هذه الأسعار لا تحقق الربحية لمزارع القطن، وهي مخالفة صريحة للدستور المصري، "وهو ما يجبر المزارعين على هجر زراعة القطن مرة أخرى، بعد أن زادت مساحته هذا العام إلى نحو 336 ألف فدان، بدلا من 121 ألف فدان العام الماضي.

وتوقع الشراكي أن يتجه معظم الفلاحين إلى زراعة الذرة الشامية في العام المقبل، استثمارا لأزمة مدخلات أعلاف الدواجن والثروة الحيوانية، "حيث بيع طن الذرة هذا العام بسعر تراوح بين 8500 و10000 جنيه.

ولفت الشراكي النظر إلى أن الإحجام عن زراعة القطن مرة أخرى سوف يتسبب في تعطيل ماكينات المحالج الجديدة، وغيرها التي تم إنفاق الملايين على تحديثها، مدللا على ذلك بمحلج الفيوم الذي كلفته الدولة عشرات الملايين، ولم يحلج لوزة قطن واحدة.

وذكر الشراكي أن الحكومة تشتري الأقطان اليونانية التي تصل نسبة الهدر فيها نحو 30٪، بسعر يعادل 6000 جنيه مصري، ورغم ذلك يصر التجار على بخس سعر القطن المصري.