تحت شعار ” معا من أجلها ” .. مكتبة الأسكندرية تنظم حملة توعية لمناهضة العنف ضد المرأة
ينظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعى التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الأسكندرية ، حملة توعية فى ضوء حملة الـ 16 يوماً لمكافحة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر .
حيث تم إطلاق حملة توعية «بأشكال العنف المختلفة الموجهة ضد المرأة» تحت شعار «معًا من أجلها»، وذلك بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة- مكتب مصر، ووحدة مناهضة العنف والتحرش بجامعة الإسكندرية، ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بساحة مكتبة الإسكندرية، ومجمع الكليات النظرية الخاص بجامعة الإسكندرية.
وبدأ النشاط بورشة عمل تحضيرية وتدريب المدربين يوم 21 نوفمبر 2019 حول "قيادة حملات التوعية الجماهيرية لوضع حد للعنف ضد المرأة"، قدمها مجموعة من الخبراء فى مجال حقوق المرأة ومبادرات التوعية العامة، واستهدفت ورشة العمل تسليط الضوء على الأشكال المختلفة للعنف ضد المرأة ومختلف المبادرات العالمية والمحلية للتغلب عليها مع التركيز بشكل خاص على أثرها على النهوض بالمرأة، بالإضافة إلى خلق جيل جديد أكثر وعيًا بهذه القضية وقادر على مواجهتها ومجابهتها.
وبدأت الحملة فعليًا يوم 25 نوفمبر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعى العام بأنواع العنف المختلفة التى تمارس ضد النساء والفتيات والتى تعد انتهاكات لحقوقهن، وكذلك تهدف إلى إعادة تشكيل وعى العامة لمثل هذه الممارسات بالتركيز على الآثار السلبية الناتجة عن مثل هذه الأفعال والتى تؤثر تأثيرًا كبيرًا على حياة النساء والفتيات.
كما تدعو الحملة والتى ترفع شعار "جيل المساواة" إلى تلوين العالم باللون البرتقالى والذى يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا دون عنف ، ولذلك سيتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمرأة – مكتب مصر، إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية بالكامل باللون البرتقالى أسوة بغيره من المعالم المميزة حول العالم، وذلك يوم 25 نوفمبر 2019 وهو يوم بدء الحملة، وكذلك يوم 10 ديسمبر 2019 وهو يوم انتهاء الحملة.
وتأتى برامج وفعاليات هذا العام فى إطار حرص برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعى على تقديم رؤى جديدة ومعاصرة لأوضاع المرأة بناء على النجاح الذى حققه البرنامج العام الماضى بإطلاقه العديد من الانشطة والفعاليات بالتزامن مع الحملة العالمية، وذلك فى إطار التوجه المستمر لمكتبة الإسكندرية والخطوات الحثيثة التى تتخذها نحو المستقبل وسعيها الدائم إلى استعادة روح الانفتاح التى ميزت المكتبة القديمة، كى تكون مجمع ثقافى وأداة لصناعة الفكر، ورفع الوعي، ونشر المعرفة، وتعزيز الحوار الثقافى الإيجابى بين الناس وغيرها من الأدوار المتعددة التى تلعبها مكتبة الإسكندرية على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية .