الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 10:14 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعرف على طرق انتقال العدوى بـ”انفلونزا الخيول” وأعراضه

تعتبر تربية الخيول من المشاريع المربحة، حيث يتم شراء الخيول وهي صغيرة بأسعار قليلة، ثم يتم تربيتها، وبيعها بأسعار أعلى عندما تكبر.

لكي ينجح المشروع وتجني منه أرباح عالية، عليك أن تهتم بنظافة المزرعة، والتغذية السليمة، وأيضًا التحصين ضد الأمراض.

في السطور التالية يوضح الدكتور علاء عكاشة، رئيس قسم الإرشاد بمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ سابقًا، لقراء "الأرض"، أعراض مرض انفلونزا الخيول، وطرق انتقال العدوى، ووسائل الوقاية والعلاج.

هو مرض يصيب الخيول والبغال والحمير والجمال والحمير، ويسبب لها خسائر كبيرة، ومع حلول عام 2004 أكد العلماء أنه يصيب الكلاب وذلك لأن الفيروس قد تحول بسبب التحور في جيناته عام 1999 وانتشر بين الكلاب.

أعراضه

عادة ما يُصاب الخيل بارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة لا تقل عن ثلاثة أيام، كما يعاني من سعال جاف لعدة أسابيع، ويتحول السعال مع الوقت إلى سعال مخاطي مصحوب بإلتهابات أنفية.

ويفرز الخيل إفرازات ملوثة مائية ثم تتحول إلى قيحية، وبالنسبة للعيون يكون هناك تضخم في الغدد الليمفاوية، إلى جانب نزول إفرازت من العين.

ويصاب الخيل في هذه المرحلة بتصلب في الأطراف، كما تصاب حوافره بالإلتهابات، مع فقدان الشهية والخمول والضعف، وقد ينتج عن الإصابة إجهاض للمهر العشار.

طرق انتقال العدوى

ينتقل المرض بين الخيول عن طريق الإتصال المباشر بين الحيوانات المريضة والسليمة أو حاملات المرض، كما ينتقل عن طريق الاتصال غير المباشر بواسطة الطعام والماء الملوثين، وكذلك ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية، مع العلم أن كل الخيول من كل الأنواع ومن كل الأعمار معرضة للإصابة.

طرق العلاج

يصف الطبيب المعالج مجموعة من الوصفات الدوائية، منها المضادات الحيوية للقضاء على الأعراض الثانوية، مثل أوكسي تتراسيكللين 10% أو تراي بريم أو جنتاموكس، ولأن المرض يسبب ارتفاع في درجة الحرارة لابد من اعطاء الحيوان خافضات الحرارة، مع أدوية لعلاج وزيادة المناعة، فضلًا عن إعطاء الخيل فيتامين سي.
طرق الوقايــة

لابد من عزل الحيوان المصاب ومعالجته منعًا لانتشار المرض بين باقي الخيول، مع إعطاء اللقاح، حيث تلقح الأمهار بجرعتين بفاصل من 6 ــ 12 أسبوع، ثم تعطى بعد ذلك جرعة داعمة سنويا، مع مراعاة أن الحيوانات التي تشفى من المرض تكون مقاومة للمرض ولكنها تظل حاملة للعدوى.