من الإعجاز العلمي في القرآن .. التين والزيتون ضد الشيخوخة
من الإعجاز الصحي الإلهي في التين والزيتون، احتوائهما على مادة الميثالونيدز، التي يتوقف مخ الإنسان والحيوان عن إفرازها بعد عمر الـ 35 عاما، وهي مادة مهمة جدا للإنسان في مقاومة آثار الشيخوخة، حيث تقلل الكوليسترول الضار، وتفيد في عمليات التمثيل الغذائي، وتقوية القلب، وضبط التنفس بشكل عام.
مادة الميثالونيدز يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة، وهي بروتينية بها كبريت، ويمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور، ولذا تظهر أهميتها لصحة الإنسان.
ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجيا بداية من سن الـ 15 وحتى سن 35، ثم يقل إفرازها حتى سن الستين، لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان، كما وجدت في مخ الحيوان بنسب قليلة، لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النبات، بواسطة فريق علماء يابانيين.
بحث فريق العلماء اليابانيين عن هذه المادة السحرية، التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النبات هما التين والزيتون، وصدق الله العظيم الذي أظهر حكمة قسمه في كتابه المكين، بالتين والزيتون.
والتين والزيتون (1) وطور سينين (2) وهذا البلد الأمين (3) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم (4) ثم رددناه أسفل سافلين(5).
فسبحان الله الذي ربط في قسمه بين التين والزيتون، ثم ربطهما بتقويم الإنسان صبيا وشابا، ثم ارتداده إلى أسفل سافلين صحيا وبدنيا في سن الشيخوخة.
وبعد استخلاص مادة الميثالونيدز من التين والزيتون وجد العلماء أن استخدام كل منهما على حدة، لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان، لكن الفائدة كانت عظيمة بالخلط بينهما، لكن استلزم الأمر مزيدا من البحث لمعايرة نسبة الإضافة بينهما.
وجد العلماء بعد سلسلة من الدراسات والأبحاث، أن أفضل نسبة خلط بين المادتين المستخلصتين من التين والزيتون، رغم أنها مادة واحدة (الميثالونيدز)، هي 1 تين إلى 7 زيتون.
ووجد الباحثون القرآنيون أن ذكر كلمة التين في القرآن، وردت مرة واحدة، مقابل 7 مرات لذكر كلمة الزيتون، منها 6 مرات صريحة، ومرة ضمنية في قوله الكريم في سورة "المؤمنون"، (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبع للآكلين).
* استشاري زراعات الزيتون