تعرف على تأثير لسعة الشمس على ثمار اليوسفي وطريقة علاجها
أوضح المهندس محمد إبراهيم صالح، أخصائي الإرشاد البستاني بمديرية الزراعة بالمنوفية، أن ثمار اليوسفي كثيرًا ما تتأثر بلسعة الشمس، وتزداد الإصابة بالأراضي الرملية، خاصة في الأشجار التي لم تصل لنمو ورقي كاف لتظليل الثمار، وتؤدي الإصابة إلى فقد نسبة تتراوح بين 15 - 20% من إنتاج الثمار لانخفاض قيمتها التجارية نتيجة صغر الحجم وسوء التلوين.
وأضاف أن الإصابة تبدأ في الظهور في الفترة من 4 - 15 يوليو، وتكون غير مرئية في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن الأعراض تبدأ في الظهور للعين المجردة بعد ذلك على شكل بقع صغيرة لونها بني داكن على جانب الثمرة المعرض لأشعة الشمس المباشرة، ومع تقدم الإصابة يزداد عدد البقع.
ويمكن علاجها بالرش بالجير المطفى، وإن كان البعض يفضل الرش سليكات الأمونيوم والبوتاسيوم، مع إضافة مادة ناشرة، ويكون الرش خلال الأسبوع الأول كرش وقائي يقي الثمار من هذا الضرر الفسيولوجي.
