نبيل درويش يكشف أسباب انهيار أسعار الدواجن: أزمة عرض وطلب
أرجع الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، انخفاض الأسعار إلى أن هذه الفترة التي ما بين العيدين "رمضان والأضحى" يقل فيها الطلب بصورة كبيرة وهي مشكلة متكررة بصورة سنوية.
وأوضح لـ "الأرض" أن ما زاد من هذه المشكلة أيضا فيروس كورونا الذي تسبب في عدم وجود سياحة وإغلاق الكثير من المطاعم والمصايف العامة، مضيفا أن السمسار ليس السبب الرئيسي في الأزمة لكن القضية عرض وطلب، رغم وجود ممارسات يومية خاطئة للسماسرة.
وأضاف "درويش" أن هناك منظومة تسويق خاطئة لقطاع الدواجن فلا توجد أي دولة في العالم تبيع عن طريق السماسرة أو الطرق المتبعة في مصر، مشيرا إلى أن الحل يكمن في ضرورة ذبح كافة الدواجن الموجودة وتخزينها في الثلاجات ثم بيعها بأسعار مناسبة تحقق ربحا للمربين.
وأشار إلى أن تنفيذ قانون 70 لسنة 2009 بعدم تداول الطيور هو المنقذ لقطاع الدواجن وصغار المربين من الانهيار، فهو يساعد على ذبح وتخزين الدواجن ثم بيعها بأسعار مناسبة، موضحا عدم وجود مشكلة بالنسبة لكبار الشركات لقيامهم بذبح طاقتهم الإنتاجية وتخزينها وبيعها عندما يتحرك السوق.
وأكد رئيس اتحاد منتجي الدواجن أن الرئيس السيسي وافق على مقترحه بقيام وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية بشراء إنتاج المربين من الدواجن بدون وسيط وذبحه وتخزينه عند حدوث ركود في الأسواق لكن لم يتم تنفيذه من قبل هاتين الجهتين.
وشدد على أنه يطالب منذ ما يقرب 20 عاما وزارة التموين بالجلوس مع اتحاد منتجي الدواجن لتحديد سعر التكلفة المتغير باستمرار والاتفاق على هامش ربح للمربي على أن يكون سعر عادل للمربي والمستهلك مع عدم وجود في حلقات وسيطة، لكنها لم تستجب.