استعدادات بالاقصر لعودة البالون الطائر أول سبتمبر المقبل
شهدت أرض مطار البالون الطائر بالبر الغربى فى محافظة الأقصر، صباح اليوم الأحد، وضع اللمسات النهائية فى الرحلات المختلفة وذلك لفحص التجهيزات النهائية وأعمال التطوير بأرض المطار، وذلك قبيل عودته رسمياً مطلع سبتمبر المقبل تزامناً مع فتح حركة السياحة بالأقصر مطلع سبتمبر المقبل.
وفى هذا الصدد واصلت سلطات الطيران المدنى، أعمال تجهيزات وتطوير أرض مطار البالون الطائر بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، وذلك بتطوير كافة الأمور المتعلقة بخدمة ودعم وتأمين الرحلات والسائحين، وذلك قبيل عودته من جديد قبل بدء الموسم السياحى الشتوى المقبل، حيث شملت التجهيزات تجميل ورفع كفاءة أرض مطار البالون وتركيب الكاميرات والإضاءة المختلفة التى شملت المطار بالكامل، وكذلك إجراء الصيانة اللازمة قبل عودة الرحلات من جديد.
وشملت أعمال تطوير وتجهيز أرض مطار البالون الطائر بالبر الغربى، تركيب سلسلة من كاميرات المراقبة الحديثة عالمياً، وكذلك محطة متكاملة للمراقبة الجوية ومحطة أرصاد جوية حديثة ومتطورة، وذلك عقب زيارة سابقة لأرض مطار البالون الطائر من لجنة مكبرة من الشركة المصرية للمطارات والطيران المدنى، وذلك لتجربة إطلاق بالون من إحدى الشركات فى السماء، وذلك لمراجعة كافة تفاصيل الرحلات خلال الفترة المقبلة ومراقبتها طوال التحليق بالكامل، وكذلك طريقة التشغيل والتدريب وكفاءة قائدي الرحلات، وذلك تمهيداً للحصول على الموافقات اللازمة لعودة رحلات البالون الطائرة من جديد تنفيذا لتوجهات الدولة بعودة الحياة إلى طبيعتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي تعتزم شركات البالون على تنفيذها.
وكانت قد أعلنت إدارة مطار البالون الطائر بمحافظة الأقصر بالبر الغربى، قرار سلطة الطيران المدنى وقف رحلات البالون من فجر يوم الأربعاء 18 مارس الماضى وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا، فيما قال هشام الدسوقي، مدير شركة للبالون في الأقصر، في تصريحات صحفية سابقة، أن عودة سياحة البالون مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بانخفاض معدل الإصابات بفيروس كورونا، فانخفاض الإصابات يقابله تخفيف إجراءات الغلق، وبالتالي تعود حركة السياحة في شتى أنحاء العالم إلى طبيعتها، لافتا إلى أن هناك عائقًا واحدًا ستعمل شركات البالون على إيجاد حلول له، ممثل في السعة الاستيعابية للبالون، حيث إن أحجام البالون مقسمة على عدة مستويات تبدأ ببالون حمولة 20 شخصا، وآخر 24، وآخر 16 شخصًا، ونظرًا لأهمية التباعد الاجتماعي ستعمل شركات البالون على عمل بدائل نظرًا لمدى ارتباط رحلة البالون بالوزن، وتأثيره على حركة البالون.