الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:40 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خلال الاجتماع الأول للاستشارية للثروة السمكية

مطالب بالحفاظ على حرف الصيد التقليدية لأهالي المنزلة..ومد فترة العقود الإيجارية للمزارع السمكية

اجتماع اللجنة الاستشارية
اجتماع اللجنة الاستشارية

عقدت اللجنة الاستشارية للثروة السمكية اجتماعها الأول أمس الثلاثاء بحضور أعضائها الممثلين لكافة قطاعات الثروة السمكية، وذلك بحضور الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة، لمناقشة العديد من القضايا والملفات الفنية المرتبطة بأزمات صناعة الاستزراع السمكي في مصر.

وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين لقطاعات الطب البيطري، المصايد والبحيرات، المزارع السمكية، المفرخات، ومصانع الأعلاف، وعقِد الاجتماع بمقر الهيئة المصرية العامة لتنمية الثروة السمكية بالقاهرة، برئاسة الدكتور صلاح مصيلحي.

وفى بداية الاجتماع، صرح الدكتور صلاح مصيلحى بأن هذا الاجتماع تأخر 30 عاما، مفندا مشاكل القطاع وكيفية حلها.

وطمأن الدكتور صلاح مصيلحى أصحاب المزارع بعدم إزالة المزارع المقننة، مبينا أنه تم تشكيل لجنة لتحديد القيمة الإيجارية للمزارع السمكية لكل منطقة طبقاً لظروفها وموقعها ونوعية المياه -عذبة أومالحة أو شروب-.

اما فيما يتعلق بمدة العقود، فقال مصيلحي إن مدة العقد لمزارع المياه العذبة ستكون خمسة أعوام، قابلة للتجديد، ولمزارع المياه المالحة 10 سنوات قابلة للتجديد.

ومن جانبة طالب رجائى غانم ممثل ملاك المزارع السمكية بزيادة مدة العقد وطمأنة المستثمرين حتى يطوروا من مزارعهم.

ومن جهته، تناول الدكتور معاطى قشطة أعمال التعميق فى بحيرة المنزلة، مطالبا بتشكيل لجنة محايدة لتقييم هذه الأعمال، وأن تترك فى البحيرة مناطق ضحلة ومراع طبيعية متوسطة العمق، لأن تلك المناطق تكون غنية بالأغذية الطبيعية للأسماك.
وطالب بترك مساحات من البوص لتحتمى بها الأسماك فى أيام البرد القارص، ولتكون ملجأ أيضاً للطيور المهاجرة والطيور المستوطنة بالبحيرات وتقوم عليه أيضاً صناعة السدد التى يتعايش عليها كثير من الأسر.

كما لفت السيد زكريا رجب أن أعمال التعميق تقضى على حرف كثيرة للصيد مثل الصيد بالتجميس وصيد البلطى الأخضر من الجحور وصيد البلطى الأبيض والنيلى بحرفتى السحيب والتطبيش والصيد بالطراحة و كل هذه الحرف تمارس بالأيدى فى المياه وإذا كان عمق المياه 2 متر فلن يستطيع أى صياد من يمتهن تلك الحرف أن يمارس مهنة الصيد نظراً لعمق المياه

واشار رجب الي حرفة الصيد بالتحاويط أنها حرفة مخالفة ويتم ضبط شباكها من جانب شرطة المسطحات لكنها منتشرة فى جميع البحيرات إلى يومنا هذا وطالب بتقنينها بالإتفاق على جهة معينة للصيد يتم الإستقرار عليها وعلى مسافات محدده بين كل منصب تحاويط وآخر ويتم تأجيرها كما هو الحال بالنسبة للمزارع السمكية

ولفت إلى جودة ونظافة الأسماك الناتجة عن الصيد بالتحاويط لأنها تكون صائمة إلي جانب أنه توجد أنواع من الأسماك لا يتم صيد كميات كبيرة منها إلا بهذه الحرفة وهى أسماك الحنشان وسمك موسى والقاروص وخاصة الكبير منه

موضوعات متعلقة