مفاجأة ..رئيس اتحاد النحالين العرب : عسل السدر عادي وغير خارق وسعره مبالغ فيه
يعرف عسل السدر على أنه عسل أحادي اللون مصنوع فقط من رحيق أشجار السدر في اليمن، ويعد من أغلى أنواع العسل التي تباع في العالم، حيث يتكون من أنواع سكر عديدة، وهي: الفركتوز، والسكروز، والغلوكوز، والمالتوز، ومجموعة كبيرة من السكريات قصيرة السلاسل.
ونرصد لقراء "الأرض" أبرز المعلومات والفوائد عن عسل السدر
قال فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، إن عسل السدر كان لا يتم فصله من الأنواع الأخرى للعسل في السنوات الماضية، ولكن مع زيادة الاهتمام به بدأت ظاهرة فرزه وإنتاجه ولكن ليست بالكميات الهائلة وهو ما يفسر سر ارتفاع أسعاره.
أشار "بحيري"، إلى أن أبرز ما يميز عسل السدر أنه غني بمواد إنزيمات الأكسدة، وهو ما جعله يكتسب شهرة واسعة في الشرق الأوسط لأنه يمتلك أهمية طيبة كبيرة لعلاج الكثير من الأمراض، مضيفًا أن هناك الكثير من الشائعات التي تتردد حول عسل السدر لدرجة قد يصفها البعض بأنه خارق ولكنه له فوائده مثل أي نوع من أنواع العسل الأخرى.
أضاف "بحيري"، أن مصر والدول العربية لم يتأثر تصديرها أو إنتاجها في العسل خلال جائحة "كورونا"، إذ أن مصر تصدر من العسل بأنواعه المختلفة سنويًا ما بين 2500- 2800 طن.
وتشير عدد من الدراسات الطبية إلى فوائد عسل السدر باعتباره مضاد للميكروبات، حيث أثبتت أنه يحتوي على مجموعة من الخصائص المضادة للميكروبات عند استخدامه موضعيًا على الجلد أو على الجروح، كما يساعد عسل السدر على التخفيف من التهاب الجيوب الأنفية، والتقليل من وجود البكتيريا داخل الجيوب الأنفية.
إضافة إلى كونه مضاد للفيروسات حيث يعمل كمضادات للفيروسات خاصةً مع الليمون، ويمكن أن يهدئ من التهاب الحلق، ويقلل من التهاب الأنسجة في البلعوم والمريء العلوي، كما يعمل عسل السدر كمكمل غذائي لتعزيز وتقوية جهاز المناعة البشري، وقد أثبت أنه واحد من أكثر الطرق فعالية لمحاربة الإنفلونزا في أوقات التعرض الشديد.