الأرض
الجمعة 11 أبريل 2025 مـ 01:05 مـ 13 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
م. ياسين حمدي* يكتب: اضطراب سوق زيت الزيتون العالمي بسبب جمارك ترامب «التموين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ قرار زيادة أسعار الوقود فرصة أخيرة للدبلوماسية.. الاتحاد الأوروبي يؤجل رده الجمركي على رسوم ترامب 90 يوما زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطونات البوتاجاز والتطبيق خلال ساعات (بيان رسمي) «حماية البحيرات» يواصل أعمال الصيد لهذا العام فى مزرعة برسيق ومحطة تحضين بالبحيرة فوائد مذهلة للشعير المستنبت.. تعرف عليها السعودية تحظر دخول البصل المصري.. والحجر الزراعي يكشف الاسباب جنوب أفريقيا تنجح في تقليص ذبابة الفاكهة بنسبة 73% عبر برنامج تعقيم مبتكر واردات الموالح الأوروبية تسجل تباينا.. البرتقال يرتفع إلى 342 ألف طن والجريب فروت يتراجع التموين: تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين وزير التموين يعلن استلام ٣٦٠ طن قمح من محافظة الفيوم أسواق فول الصويا على صفيح ساخن.. ترقب عالمي لتعريفات أوروبية وصينية على صادرات أمريكا

عمران: ممتازة وتفيد في خفض التكلفة .. ومحاسن: غير مسبوقة .. ومتابعة الأم إنتاجيا ضرورة للحكم النهائي

علماء يقيمون تجربة الإكثار الخضري للطماطم في مشتل محمد زكي

د. محاسن أثناء تلقيح أزهار الطماطم
د. محاسن أثناء تلقيح أزهار الطماطم

ثمّن علماء تربية وإكثار هُجُن الخضر في معهد بحوث البساتين - قسم الخضر، التابع لمركز البحوث الزراعية، ثمّنوا تجربة مشتل محمد زكي في منطقة الخطاطبة (المنوفية) في إكثار شتلات الطماطم خضريا، مؤكدين أنها ليست جديدة علميا، لكنها غير مسبوقة تطبيقيا.

وقال الدكتور سليمان عمران أستاذ بحوث الخضر في معهد بحوث البساتين، في تصريح لموقع "الأرض"، إن التجربة مثبتة وموثقة بحثيا وعلميا، من خلال تجارب بحثية، "حيث أن الطماطم والباذنجان من أسرع الخضروات استجابة للتجذير بنسبة نجاح مرتفعة.

https://www.elaard.com/91031

وأكد عمران أن التجربة جديرة بالتقدير، لافتا إلى أن الشتلات الناتجة عن الإكثار الخضري ستحظى بكل صفات الشتلة الأم، إنتاجيا، ومحصوليا، إضافة إلى امتلاكها كل صفات المقاومة المحملة على بذرة الشتلة الأم.

ويخشى الدكتور سليمان عمران من ارتفاع نسبة النافق أثناء مرحلة "التحذير"، وبالتالي ترتفع تكلفة العملية الكلية، لكنه أكد على ضرورة إدارة المنظومة على مخطط كبير، بشكل تدريجي، "حتى تكتمل التجربة بإحكام السيطرة على الفاقد".

وينصح عمران بتجريب نقل الشتلة الأم أولا إلى أصص كبيرة الحجم، أو إلى أرض مستديمة داخل صوبة زراعية، وذلك لتربية الشتلة لإنتاج عدة أفرع جانبية، "وبالتالي نحصل منها على 5 قمم نامية على الأقل، وبالتالي نصل إلى أعلى درجات خفض التكلفة".

من جهتها، قالت الدكتورة محاسن عبد الحكيم أستاذ البحوث المتفرغ في المعهد ذاته، وخبيرة تربية وإكثار هُجُن الخضر، إنها لم تطلع هلى نتائج عملية واقعية تسبق هذه التجربة، "ومع سعادتي الغامرة بنجاحها، أخشى من تأثر الشتلة الأم بقطف قمتها النامية، وبالتالي تغير شكلها، والتأثير على إنتاجيتها من التفريعات الجانبية".

ونصحت الدكتورة محاسن بضرورة متابعة الشتلات الأم إلى جانب الشتلة الوليدة في الحقل، ومقارنة النتائج فيما يتعلق بالإنتاجية، وثبات شكل الثمار وجودتها، ومدى تحملها للإجهادات التي اشتهرت بها، وتم دمغها وتسجيلها بها".

واستبعدت الدكتورة محاسن أي احتمالات للتدهور الجيني الوراثي للأم الهُجُن الأصلية، "لكن يخشى على تغير سلوكها أثناء النمو بالأفرع الجانبية، حيث أن القمة النامية للشتلة تمثل الجزء الرئيسي في حياتها وسلوكها".

وأشارت الدكتورة محاسن إلى أن التجارب المتبعة حقليا، تقوم على الاستفادة من السرطانات فقط، لتعويض أي تساقط أو موت للشتلات داخل البيوت المحمية، موضحة أن السرطانات لا تتطلب أي معاملات للتجذير والنمو السريع في الأرض المستديمة مباشرة.