الأرض
الإثنين 2 ديسمبر 2024 مـ 01:30 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أنشطة مركز بحوث الصحراء خلال شهر نوفمبر 2024 الري تبدأ صيانة وتأهيل قنطر حجز سرياقوس بالقليوبية الزراعة تبحث تسويق المحاصيل الزراعية لمزارعي وادي النطرون زيادة جديدة لسعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الإثنين 2 - 12 - 2024 أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم الإثنين 2 - 12 - 2024 .. تراجع للبلدي سعر الكتكوت الابيض يواصل الارتفاع فى الشركات اليوم الإثنين 2 - 12 - 2024 الاتحاد الأوروبي يخفض تقديراته لمحصول القمح إلى أدنى مستوياته منذ 12 عاما الأمطار الغزيرة في أمريكا الجنوبية تحسن آفاق فول الصويا والذرة إزالة الأكشاك والفتارين المخالفة ورفع السيارات المتهالك بمحيط مستشفى أم المصريين الزراعة: الخدمات البيطرية تكثف حملاتها التفتيشية لضبط مراكز بيع الأدوية واللقاحات البيطرية خلال نوفمبر 2024 توقعات بزيادة صادرات الرمان في جنوب أفريقيا لعام 2025 بنسبة 18% وزيرا التموين والبيئة يبحثان الموقف التنفيذى لخطط الإصحاح البيئى لمصانع السكر

مفتي الجمهورية يوضح حكم تعجيل زكاة الفطر 

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، موقف الإسلام بخصوص تعجيل زكاة الفطر، قائلاً أنه يجوز تعجيل زكاة الفطر من أول يوم في رمضان، وكذا تعجيل زكاة المال ولو لمدة عامين مقبليْن، فضلًا عن توجيه النفقات والمبالغ المالية التي تم رصدها للولائم الاجتماعية وموائد الرحمن بسبب القيود المفروضة إلى مواساة الفقراء وأصحاب الحاجات ومساعدة المرضى ووجوه البر المتنوعة، بل ذلك أولى في ظل الأزمة الراهنة.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا : عن مصير النفقات والمبالغ المالية التي تم ادخارها للولائم الجماعية والعائلية وموائد الرحمن ونفقات العمرة لمن لم يستطع الذهاب لتقليل الأعداد، قال فضيلة مفتي الجمهورية: ينبغي المبادرة بإنفاقها أو بجزء منها إلى كفاية حاجة المحتاجين ودعم الذين فقدوا أعمالهم بسبب توقف حركة الحياة؛ تطبيقًا لقاعدة الساجد قبل المساجد، والإنسان قبل البنيان.

وعن النظام اليومي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في أيام رمضان قال المفتي: إن النبي عليه الصلاة والسلام كان لا يترك الدعاء قبل الإفطار، فقد كان يقول: ((اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظَّمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)). وكان يقول كذلك: ((اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء أن تغفر لي)).

وأردف قائلًا: ولم يكن صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله مسرفًا في فطره مثل الكثير من الناس في هذا الزمان؛ فكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فعلى تمرات، فإن لم يجد فحسوات من الماء، وكان كذلك لا يَدَعُ السحور ويحث عليه، فيقول: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).

وعن جود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في رمضان، قال فضيلة مفتي الجمهورية لقد كان عليه السلام كالريح المرسلة ينفق نفقةَ مَن لا يخشى الفقر، وكان يفطر الصائم، ويحث على ذلك بقوله: ((من فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)).

أما معاملته مع أهله، فلفت النظر إلى أنه كان عليه الصلاة والسلام يتعهَّد أهله ويحسن إليهم في رمضان، بل كان في مهنة أهله يساعدهم، وكان يوفيهم حقهم من المعاشرة، ولم يكن يعنفهم ولا ينهرهم، بل يدخل السرور في نفوسهم، يأكل مما وجد، فإن أحبه أكل منه وإن كرهه لم يأكل من غير أن يعيبه.

واستشهد بقول الإمام أبي حامد الغزالي في الرد على من يتهاون بفعل الذنوب وترك فعل الفضائل فقال: وإذا تراكمت الذنوب طبع على القلوب، وعند ذلك يعمى القلب عن إدراك الحق وصلاح الدين ويستهين بأمر الآخرة، ويستعظم أمر الدنيا، ويصير مقصور الهم عليها؛ فإذا قرع سمعه أمر الآخرة وما فيها من الأخطار دخل من أذن وخرج من أذن ولم يستقر في القلب ولم يحركه إلى التوبة والتدارك، أولئك يئسوا من الآخرة، وهذا هو معنى اسوداد القلب بالذنوب كما نطق به القرآن والسنة.

موضوعات متعلقة