9 نصائح لحفظ الثوم دون أن يجف
يعتبر الثّوم من الأصناف الأساسية في تحضير بعض أنواع الطّعام والسلطات، فهو يضيف نكهة طيبة للمأكولات والأطباق، إضافة لاحتوائه على فيتامينات ومعادن تفيد الجسم في علاج الكثير من الأمراض، وهناك العديد من ربات البيوت اللاتي يشترين الثوم بكمياتٍ كبيرة لتخزيته وبالأخص في موسم حصاده
ونرصد لكم أبرز 10 نصائح لحفظ الثوم حتى يحتفظ بنكهته ولا يتغير لونه وسواء كنت تفضلين الاحتفاظ به في صورة فصوص كاملة، أو حفظه مفروما لتوفير الوقت والمجهود.
1- المُزارع أو المستهلك يجب دائما أن يتعامل مع الثوم بأنه كائن حي فلا يتم تعريضه لدرجات حرارة أو رطوبة عالية
2- لابد من حفظه في أماكن جيدة التهوية وبعيدة عن الرطوبة.
3- أحد الطرق التي يستخدمها المستهلكين التي تعتبر جيدة لحفظ الثوم بدون جفاف هو وضعه بعد الفرم بثلاجة المنزل، مما يحافظ على بقائه مدة أطول ولكن مع مراعاة درجة الرطوبة التي يتعرض لها دومًا.
4-أنه حالة ملاحظة أي من الأبصال المشوهة يتم إزالتها، لأنها قد تكون مصابة بأي من الأمراض الفطرية وهو ما يؤثر على بقية الثوم.
5-يمكن حفظ الثوم في أكياس شبكيّة شريطة وجودها في مكان جافٍّ وجيّد التهوية، بالإضافة إلى كونه بارداً ومعتماً عند درجة حرارة 16 مئوية، حيث إنّ هذه الأكياس تمتاز بالقدرة على إيصال الهواء إلى الثوم الموجود داخلها، وقابليتها لإعادة استخدامها أكثر من مرة.
7-بعد التأكد من سلامة فصوص الثوم وخلوّها من الرضوض وعدم ليونتها يتم تجفيفها عن طريق تقشيرها، وتقطيعها من المنتصف، ثم تُوضع داخل الفرن على درجة حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية لمدة ساعتين، ثم تُخفّض درجة الحرارة إلى 54 درجة، وتُخرَج من الفرن بعد جفافها تماماً.
8-يُحفظ الثوم بالخل، ويُوضع في الثلاجة، وبهذه الطريقة يمكن حمايته من التلف لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة شهور، لكن يجب الحرص على توافر درجة البرودة الملائمة والمراقبة المستمرة؛ لتجنُّب تكوّن العفن، والفطريات على السطح، والتي يُعدّ ظهورها مؤشراً على ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط بشكل زائد عن المستوى المطلوب.
9-من الطرق غير الملائمة لحفظ الثوم طريقة التعليب؛ إذ إنّ اتباع هذه الطريقة سيؤدّي إلى تهيئة البيئة الملائمة لنمو البكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم وتكاثر الأبواغ. ويمكن استخدام العلب المضغوطة كخيار بديل إلا أنّ ذلك سيؤدي إلى خسارة الثوم لنكهته.
كما يعتبر الثوم جزء من عائلة النرجسيات التي تتضمن الكرّاث والبصل، حيث يتراوح عدد فصوص الثوم في الرأس الواحد منه بين أربعة إلى عشرين فصًا، أما الطعم الحارق للثوم فهو ناتج عن التفاعل الكيميائيّ الحاصل عند تحطم خلايا الثوم؛ إذ يُفرز حينها كلّاً من إنزيم الأليناس ومركب ألين ويعمل الإنزيم على تحويل مركب ألين إلى مركب الأليسين وهو المسؤول عن نكهة الثوم المميّزة.