تعرف على المشاكل والمعوقات التي تواجه الزراعة بالأنسجة وطرق التغلب عليها
زراعة الأنسجة يقصد بها زراعة الأجزاء النباتية سواء كانت خلايا أو أنسجة أو أعضاء نباتية في أوساط غذائية صناعية تحت ظروف معقمة وعوامل بيئية محكمة بحيث يحوي هذا الوسط المغذي على جميع العناصر اللازمة لنمو ذلك الجزء النباتي وهي تستخدم لإكثار الشتلات بطيئة النمو.
وقد عملت الزراعة بالأنسجة على أحدث طرق ثورة في إنتاج أعداد كثيرة جدا من تقاوي النباتات في مساحة محدودة بالمقارنة بالطرق التقليدية لإنتاج هذه النباتات مع الحفاظ على الصفات الوراثية ومطابقتها لنبات الأم.
ولكن تواجه الزراعة بالأنسجة بعض المعوقات والمشكلات التي من شأنها أن تخفض و تحد من نجاح عملية الزراعة وبالتالى تقلل من عدد النباتات الناتجة، ويستعرض لكم موقع الأرض خلال النقاط الآتية أهم تلك المعوقات التي تواجه زراعة الأنسجة وطرق حلها.
●التلوث
أن مشكلة التلوث هي أول طر المشاكل التي قد تواجه زراعة الأنسجة وتتنوع مصادر، وللتاوث مصادر متنوعة منها التلوث الناتج من الوسط الغذائى النامى فيه النبات، التلوث الناتج من الكيماويات المستخدمة، التلوث الناتج من المنفصل النبات، التلوث الناتج من الفنيين العاملين فى مجال زراعة الأنسجة، التلوث الناتج من الزجاجيات وادوات الزراعة والأجهزة المستخدمة.
للتخلص من مشكلة التلوث يجب التأكد نظافة الأجهزة والمعدات المستخدمة، التعقيم الدائم للبيئة المحيطة بالساحة
إجراء عمليات التعقيم للعاملين في مزرعة الأنسجة
●تكوين الكالس على قواعد العقل
يعتبر تكوين الكالس على قواعد العقل خلال مرحلة التجذير أمر غير مرغوب فيه حيث أنه يؤدي إلى تطور بعض البراعم بدء من الكالس يمكن أن تظهر بعض النباتات المغايرة في تركيبها الوراثي للأم .
ويؤدى ايضا ظهور الكالس على قواعد الأجزاء النباتية إلى ضعف درجة ارتباط الجذر مع النبات الآصلى بالتالى تقليل فرصة نجاح عملية التقسية فتنفصل فى هذة الحالة الجذور بسهوله.
مواجهة ظاهرة تكون الكالس على قواعد العقل
1. استبعاد النباتات التى تظهر عليها هذه الحالة يجب العمل على الحد من تكوين كميات كبيرة من الكالس على قواعد النموات أثناء التجذير
2.تقليل تركيز الآوكسينات المستخدمة فى الوسط المغذى الخاص بالتجذير.
● ظاهرة التلون البنى
ويقصد بها قيام الجزء النباتى المنزرع على البيئة المغذية بافراز
مواد سامة داخل وسط الزراعة( مواد فينولية وتسبب هذه المادة
الى اسمرار الجزء النباتي وبعد فترة يتحول الجزء النباتى ويموت
وترتبط هذه الظاهرة بالعديد من العوامل أهمها:
1. عمر الجزء النباتي المستخدم فكلما كان عمر الفسيلة أقل كلما كان أفضل
2. نوع الجزء النباتي، حيث أن القمة النامية أقل عرضة للاسمرار من الأوراق الأولية
3.موعد الزراعة نجاح النمو فى مزارع الآنسة، يتوقف على ميعاد الحصول على المنفصل النباتى حيث أن فى الربيع والخريف تكون أقل تعرضا لظاهرة الآسمرار.
4.مدة التعقيم فكلما زادت فترة التعقيم كلما ساعد هذة الظاهرة على الظهور
●الطرق المتبعة لتقليل ظاهرة التلون البنى الاسمرار
1.أستخدام مضادات الآكسدة، ويكون ذلك عن طريق نقع الأجزاء النباتية فيها أو أضافتها للبيئة مثل حمض الآسكوربيك أو حمض الستريك
2.لابد أن يكون الجزء المجروح صغير بقدر الإمكان .
3.النقل المتكرر على فترات متقاربة.
4.تجنب عدم تعرض الجزء النباتى فى المراحل الأولى للضوء الشديد.
5.لابد من إضافة الفحم النشط لأنه يقوم بامتصاص المواد الفينولية الضارة
● مرض الشفافية "الظاهرة الزجاجية"
وهو مرض يصيب النباتات فى مرحلة الإكثار ويؤدى إلى أضعاف النباتات أو فقد قدرتها على الإكثار والتجذير وتتميز النباتات المصابة بمرض الشفافية بساق رفيع شاحب اللون شفاف والأوراق متطاولة وشفافة وملتفة وقليلة اليخضور.
وممكن يحدث أيضا فى مرحلة الكالس وتصبح الأجنة شفافة لامعة وتضعف قدرتها على الآكثار والتجذير وترتبط حدوث هذه الظاهرة باستخدام تركيزات عالية من الهرمونات فى البيئة المغذية وعدم استخدام الفحم النباتى .
مواجه مرض الشفافية "الظاهرة الزجاجة"
1.زيادة الكالسيوم فى البيئة
2.التوازن الهرموني في المزرعة النباتية
3.أضافة الفحم النشط للبيئة