رئيس المحاصيل السكرية: نستعد لتصدير السكر العام الحالي
قال الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر على أبواب تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر ، حيث وصلت لنسبة 90% مع بداية العام الجديد.
أكد عبد الجواد خلال تصريحات لموقع "الأرض"، أنه خلال هذا العام، ومع صدور المرحلة الأولى لمصنع القناة، الذى يعد أكبر مصانع السكر الحديثة، سوف ننتهى من تحقيق الأكتفاء الذاتى، وخلال المرحلة الثانية سوف تشهد مصر لأول مرة فى تاريخها بداية تصدير السكر للخارج.
وأوضح رئيس مجلس المحاصيل السكرية، أنه مع بداية العام الجديد بدأت الحكومة بخطة تنمية جديدة لزيادة المساحة المحصولية، وأصبحت مصر تشهد طفرة في زراعة السكر، دفعتها إلى زيادة عدد المصانع العاملة فى إنتاج السكر ، وهي 8 مصانع، تنتج سكر (الدلتا للسكر/ الدقهلية/ النوبارية/ الفيوم/ الشرقية/ النيل/ صافولا متمثلة في الإسكندرية والمتحدة) مضيفا اليهم اكبر المصانع الحديثة "مصنع القناة للسكر"، بمنطقة غرب المنيا، والذي قام على مساحة استصلاح، تقترب من 180 ألف فدان، الذى سيبدأ تشغيله هذا العام.
وأضاف عبد الجواد أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل مع شركات سكر القصب والبنجر، وذلك استعداد لمتابعة عملية توريد محصول القصب والبنجر من المزارعين في المحافظات المنتجة لصالح شركات السكر من القصب والبنجر، وذلك لتنظيم عملية توريد السكر الذي يبدأ في عمليات التكثيف لتوريد قصب السكر أول يناير من مزارعي القصب في محافظات الصعيد وتوريد البنجر لشركات سكر البنجر في محافظات الدلتا والفيوم والمنيا وباقي المحافظات المنتجة لقصب السكر من البنجر.
وقال عبد الجواد إنه تم التنبيه على المزارعين بالتروي في عملية توريد البنجر لمدة 10 أيام حتى يتسنى للمصانع أن تنتهي من كميات البنجر المكدسة في المصانع وحتى لا تزدحم، وقد تم إبلاغ الجمعيات الزراعية التي من دورها أن تقوم بإبلاغ المزارعين، مشيرًا إلى أن مشكلة توريد البنجر تعود إلى رغبة المزارع في التخلص من المحصول حتى يجهز الأرض لزراعتها بالأرز، في حين أن مكوث البنجر في الأرض سيعود على المزارع بالنفع ويعوضه عن زراعات الموسم كله، حيث ان محصول يزيد من الحلاوة بالإضافة استخدامه في صناعة الأعلاف.
يذكر ان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة مجلس المحاصيل السكرية ومعهد بحوث المحاصيل السكرية بمتابعة مزارعي القصب والبنجر في المحافظات لضبط عملية التوريد مع المزارعين والشركات المنتجة للسكر.