الأرض
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 04:43 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مشروع زراعة 5 مليون نخلة..كيف ستجعل مصر في صدارة إنتاج التمور الفاخرة بالعالم

تتصدر محافظتي الوادي الجديد وأسوان مشروع زراعة 5 مليون نخلة حيث تنتهي محافظة الوادي الجديد من زراعة مليون نخلة من البرحي والمجدول في إبريل المقبل من العام الجاري, وذلك في إطار التوسع بالمشاريع القومية الزراعية لزيادة الإنتاج المصري من التمور لأغراض التصدير إلى الخارج, كما يعتمد المشروع على إدخال فسائل جديدة للنخيل من عدة دول أبرزها الإمارات وأمريكا, ويستعرض موقع الأرض في التقرير التالي العائد الإقتصادي من زرعة المليون نخلة .

استثمار جديد بمليون نخلة


أكد الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل, لموقع لأرض, على ارتفاع القيمة الإقتصادية من زراعة مليون نخلة بالوادي الجديد لأنها تؤدي إلى زيادة تقدر بـ 10 مليون فسيلة جديدة حيث تنتج النخلة الواحدة من 5 إلى 10 فسائل, مفترضاً أن النخلة تنتج تلك العدد من الفسائل خلال 5 سنوات فإنها تنتج 5 مليون فسيلة تزرع على مساحة 77 ألف فدان تقريباً بالأرضي الزراعية, مما يوفر عائد اقتصادي لكل نخلة 100 كجم من التمر وبحساب ما ينتجه زراعة المليون النخلة فإنه يطرح 100ألف طن من التمور بمختلف أنواعها بالإضافة إلى 5 مليون فسيلة التي تنتج 500 ألف طن بعد ذلك .

 

النتائج الاقتصادية لزراعة مليون نخلة


وأشار مدير المعمل المركزي للنخيل , إلى أن زراعة مليون نخلة يعمل على إتاحة فرص عمل للعمال بعمليات الخدمة الزراعية التي تشمل الخف , التقليم , التلقيح والتسميد والجمع , كما توفر كميات التمور من الأصناف الفاخرة مثل البرحي, المجدول, السكري وأصناف السيوي مما يزيد من فرص مصر التصديرية إلى الأسواق الخارجية حيث تصدر مصر من 40% إلى 50 % ألف طن سنوياً فضلاً عن ما تصدره المزارع الحديثة من التمور كما أنه يزيد من كميات المعروض من التمور .


كما أضاف جاد الله , أن زراعة مليون نخلة يشير إلى التوسع في إنشاء مصانع للتمور والمنتجات الأخرى بمستويات مرتفعة فضلاً عن الاستفادة من كمية المخلفات من إنتاج النخيل أبرزها الخشب والأعلاف وأسمدة الكمبوست بجانب الاستفادة من منتجات التمور بالمصانع مثل الدبس ومسحوق التمر البودر المطلوب تصديره وتسويقاً خارجيا, بالإضافة إلى السكر السائل والخل والكحول والتي تعتبر منتجات ذات قيمة عالية حيث تصنف المصانع درجة أولى لتعبئة التمور وتغلفتها والدرجة الثانية لتصنيع المنتجات والثالثة لصناعة متبقيات التمور للاستفادة من جميع أجزاء النخيل, بالإضافة إلى العائد المادي على المستثمر الزراعي من تصدير التمور .

 

تنويع مصادر الدخل بزراعة النخيل
وقال مدير المعمل المركزي للنخيل, للأرض, أن زراعة مليون نخلة من شأنه فتح أسواق جديدة وتصدير أصناف جديدة بقيمة مرتفعة مقارنة بزراعة الفلاح الذي يهمل في زراعة النخيل وعمليات الخدمة الخاصة به , مما يعظم الاستفادة من التمور , وذكر أن مصر تصدر التمور إلى 63 دولة وأبرزها 3 دول مستوردة للتمور المصرية والتي تحتل 90% من صادرات مصر إلى الخارج وبنسبة 10% إلى 60 دولة أخرى .