وزير الري: مشروعات حماية الشواطئ لها أهمية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية
- متابعة أعمال حماية الشواطئ بالإسكندرية ومطروح وأبى قير ومصب فرع رشيد
- إستعراض موقف مشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل"
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع المهندس أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ، و المهندس محمد غطاس رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة حماية الشواطئ ، و المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، لإستعراض أبرز المشروعات الجارى تنفيذها في مجال حماية السواحل المصرية.
وصرح الدكتور سويلم أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل ، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى إستقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية ، بالإضافة لتطوير بواغيز البحيرات الشمالية لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر لهذه البحيرات الأمر الذى يُسهم فى تنمية الثروة السمكية بها.
وإستعرض الدكتور سويلم الموقف التنفيذي لأعمال حماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية، مثل عملية حماية قلعة قايتباى بالإسكندرية من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة من خلال إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر وإنشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر ولسان حجري بطول ٣٠ متر وتغذية بالرمال ، وكذلك عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري بالمنتزة والتي تهدف لحماية الحائط البحري وكوبري المنتزة حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة من خلال إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر من الأحجار المتدرجة والكتل الخرسانية وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري ومنطقة دوران الفنار ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني ، وكذلك عمليه حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة من خلال إنشاء عدد (٢) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة بطول حوالي ١٦٠٠ متر تقريبا وبعرض ٤٠ متر وتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى ٣٠ متر.
وإستعرض الموقف التنفيذي لمشروع حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير ، ومشروع تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة بعرض حوالى ١٠٠ متر وطول حوالى ٢ كيلومتر ، وتنفيذ أعمال حفر أو تكريك للرمال المترسبة بالجانب الشرقى لمجرى النيل والتى تبعد حوالى ٢ كم من فتحة بوغاز رشيد وفى اتجاه الجنوب لتسهيل الملاحة ، وأعمال المرحلة الثانية لحماية شاطئ الأُبيض بمحافظة مطروح وهى عبارة عن عمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومتر ومن المقرر ان تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.
كما إستعرض الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل والجارى تنفيذه بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، وإنشاء نظام للرصد على سواحل البحر المتوسط لرصد حركة الأمواج ومناسيب مياه البحر المتوسط وبيانات الطقس مثل الرياح والأمطار ودرجات الحرارة ، وهذه البيانات سيتم إستخدامها من خلال مركز التنبؤ للشواطئ ، وعمل خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط ، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.