أهمية التسميد الآزوتي لأشجار الزيتون و أهم مراحله
تحتاج أشجار الزيتون التي التغذية المتوازنة، لذا يجب الحرص على توفير أهم العناصر الغذائية بكميات كافية و سهلة الإمتصاص.
بجانب ما توفره التربة من مواد غذائية ضرورية. و لتعويض الكميات التي يتم أخذها من التربة للمحافظة على النمو الخضري للشجرة و لضمان إنتاج وفير يجب تقديم العناصر الغذائية على شكل اسمدة و من أهمها التسميد الآزوتي لأشجار الزيتون.
مراحل التسميد الآزوتي
يجب تقديم السماد الآزوتي على مرحلتين، حيث يساعد ذلك في ضمان نمو خضري جيد للأغصان الفتية و البراعم الزهرية الحاملة للثمار.
- المرحلة الاولي
تكون مرحلة عقد الثمار و قبل تصلب النواة، حيث أن الأشجار لكميات من الآزوت لزيادة نمو و حجم الثمار و لتجنب المزيد من التساقط.
- المرحلة الثانية.
تكون مرحلة نمو الثمار و بداية تغير لونها، حيث يضمن
السماد الآزوتي في هذه المرحلة يضمن نمو خريفي جيد لأشجار الزيتون و استعدادها للموسم القادم.
الكميات المقترحة في التسميد الآزوتي لأشجار الزيتون
يتم تحديد كميات التسميد الآزوتي حسب خصوبة التربة و إنتاج الموسم السابق و تقديرات الموسم الموالي، وهناك بعض الكميات التي ينصح بها وهي كالتالي :-
25 جرام من مادة الآزوت للأشجار الفتية على كل سنة من عمرها أو ما يعادل 100 جرام من سماد سيلفات الأمونيوم نترات(25٪) أو 80 غرام من سماد الأمونيترات (33.5٪).
500 جرام الى 1 كيلو جرام من مادة الآزوت بالنسبة للأشجار المنتجة أي ما يعادل 2 كجم إلى 4 كجم من سماد سيلفات الأمونيوم نترات(25٪) او 1.5 كجم إلى 3 كجم من سماد الأمونيترات (33.5٪).
توصيات وإرشادات هامة
1. يجب تقديم الأسمدة الآزوتية بعد هطول الأمطار أو بعد عملية الري مع الحرص على إدماج السماد داخل التربة.
2. يمكن كذلك استعمال سماد اليوريا “Urée” في المناطق الرطبة أو عند توفر رطوبة هامة في التربة مع الحرص على ادماجه في الأرض و اجتناب رشه على الأوراق.
3.تقديم السماد الآزوتي نثرا باليد مع الإبتعاد قدر الإمكان عن جذع الشجرة نظرا لافتقار هذه المنطقة للشعيرات الجذرية.