الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:29 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أستاذ المناخ يجيب عن توقيت زراعة الزيتون والقمح والبرسيم والفول والفاصوليا 

د.شاكر ابو المعاطى: هذه الحالة المناخية هي الوقت الأمثل لزراعة هذه المحاصيل

د. شاكر ابو المعاطى
د. شاكر ابو المعاطى

قال أستاذ المناخ، الدكتور شاكر ابو المعاطى، أن الفترة المناخية الراهنة، تشهد تقارب في درجات الحرارة بين الليل والنهار، مؤكداً أن هذه الحالة المناخية هي الوقت الأمثل للزراعة، موضحاً أن النبات يستفاد بمعدل التحول الغذائي، و تقل كمية المياه لعملية الري، أى أنها أفادت النباتات، والمنظومة بشكل عام.

وطالب أبو المعاطى، خلال حديثه لموقع الأرض، المزارعين بضرورة الاهتمام بعملية التقليب، و أوصى بأهمية الالتزام بالتطهير ما بعد المحصول، وذلك للتخلص من الأمراض ومخلفات المحصول القديم.

- تأثير تقارب درجات الحرارة بين الليل والنهار علي الزيتون

وواصل "ابو المعاطى" حديثه، مضيفاً أن تقارب درجات الحرارة له آثار إيجابية على محصول الزيتون ، كونه يفيد فى زيادة الطاقة المخزنة للمحصول، أو لأى نبات آخر ، حيث يستوفى النبات جميع احتياجاته من البرودة، ويعود ذلك على المزارعين بالحصول على إنتاج وفير، وجودة أفضل.

-نصائح استاذ المناخ لمزارعى القمح والفول والبرسيم

ونصح أستاذ المناخ، مزارعي القمح بعدم التسرع فى زراعة المحصول، بل و الانتظار للوقت المناسب، لافتا إلى أن أفضل وقت لزراعة القمح، هو شهر نوفمبر المقبل.

أما الفول والبرسيم، فقال انه يمكن زراعته فى الوقت الحالى، مع ضرورة الإنتباه من انتشار دودة القطن لمحصول البرسيم، وذلك لان هناك قطن بالأراضى حتى وقتنا هذا، لذا يجب متابعة المحاصيل، بإستخدام الرش الوقائي.

وتابع د. شاكر، خلال تصريحاته الخاصة بموقع الأرض، قائلا: أن محصول الفاصوليا التي يتم زراعته بين الذرة الصيفية والقمح الشتوى، هذا هو الوقت الملائم للزراعة، ولكن يجب الحذر لأن المناخ لا يمكن توقعه لأكثر من ٥ أيام، حسب تنبؤات المحطات.

وأتم الدكتور شاكر ابو المعاطى، أن الدولة بدأت في استنباط أصناف زراعية جديدة تتحمل الاجهادات البيئية، سواء إجهاد حراري أو ملحي أو مائي، مشيراً إلى أنه حتى الآن يوجد لدينا أصناف قادرة على مجابهة الاجهادات البيئية إلى حد ما، لافتا إلى أن التحديات ستكون أكبر، حال زيادة درجة الحرارة عن درجتين، مؤكداً أن الوزارة تعمل على استنباط أصناف وهُجن جديدة، لمواجهة التغيرات المناخية.