إقتصاديون زراعيون: إنقذوا الصناعة بتوفير الدولار ومحاربة الممارسات الاحتكارية
كشف الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة الدولية للتبادل الحر " ift" ، عن كارثة كبيرة تعصف بمستقبل الصناعة من جذورها، وذلك نتيجة سوء التخطيط والعشوائية، مطالباً بضرورة البحث عن حلول عاجلة وغير تقليدية.
أضاف "حسن: خلال تصريحاته ببرنامج "الأرض" المذاع على قناة مصر الزراعية، أن الحلول بيد البنك المركزي المصري، منوهاً إلى القيود بملحق ٤ ، وهو بيان إحصائي، وبات مستنداً أساسياً للإفراج عن جميع المنتجات والشحنات والمحاصيل، وكل ما يلزم من إنقاذ الصناعة المحلية، مطالباً في الوقت نفسه بتدبر وتوفير العملة الصعبة.
وتابع قائلاً: عدم توفر السلع يرجع لعدم وجود الدولار، وهذا يؤدى إلى خلق الممارسات الاحتكارية، وهى أساس المشاكل، مشدداً على حل المشكلة من جذورها، بعيداً عن المسكنات، معلقاً: "إذا لم يتم توفير الدولار، هنا يجب سؤال المستورد إلى أى جهة، يذهب الإنتاج، وذلك للتأكد من ذهابها للمستهلكين.
وأكد د. حسن أن عدم الافراج عن كميات الذرة أو كسب الصويا لم يوازى احتياجات السوق الفعلية، وعند رجوع الأسعار لطبيعتها، سنتأكد حينها أنه تم الإفراج عن الكميات التى يحتاجها المواطنين جميعًا، وبالتالي القضاء على الاحتكار، والاحتكام للسوق السوداء.
واتفق معه في الرأي، المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة والرى بجمعية رجال الأعمال، مؤكداً على ضرورة توفير الدولار، وتوفير تسهيل عملية توريد الدولار للجهاز المصرفي، مشيراً إلى صدور تعليمات من محافظ البنك المركزى المصري، بشأن المرونة فى إستقبال العملة الصعبة.
وأتم المهندس مصطفى النجاري، حديثه للأرض، أن حجم البضائع الموجودة بالموانى المصرية يقدر بنحو 6 مليارات دولار، وهى ما ستحدث توازن سعرى، موصياً بضرورة تسيير سلاسل الإمداد.