اشتراطات زراعة الزيتون بالأراضي الطينية.. وعوامل نجاح التسميد
قال الدكتور محمد حسن يوسف، أستاذ زراعة الزيتون بمركز البحوث الزراعية، إن زراعة الزيتون بالأراضي الطينية، تتطلب مراعاة عدة اشتراطات وعدد من النصائح الواجب اتباعها، للوصول إلى حجم الحصاد المتوقع والأعلى جودة، والأمر عينه بالنسبة لمعاملات التسميد.
- اشتراطات زراعة الزيتون بالأراضي الطينية
وأوضح «يوسف»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، أبرز الأمراض التي تهدد محصول الزيتون، ويعود بعضها لأخطاء يقع فيها المزارعين، مشيراً إلى أن من ضمن أبرز الإشكاليات التي تواجه زراعة هذا المحصول الاستراتيجي، تجاوز المقننات المائية الخاصة بمعاملات الري، خاصة في الأراضي الطينة.
ولفت إلى شروط نجاح الزراعة بالأراضي الطينية، وفي مقدمتها أن تكون جيدة الصرف، موضحًا أن استخدام تقنيات الري الحديثة، يُعزز فُرص النجاح وتحقيق أعلى إنتاجية مُمكنة، مُفضلًا إياها على طريقة الغمر التقليدية.
- توصيات فنية لنجاح التسميد
وأكد «يوسف»، أن معاملات التسميد تلعب دورًا بارزًا في نجاح زراعة المحصول، حيث أوصى بضرورة تنفيذ التوصيات الفنية الواردة بشأن معاملات التسميد لمحصول الزيتون، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالعناصر الصغرى والكبرى، بما يضمن حصول النبات على كامل احتياجاته الغذائية، والتي تنعكس بالإيجاب على حجم النمو، وإنتاجية المحصول.
- شروط التسميد
وأوضح، أن نجاح زراعة هذا المحصول، يتطلب التزام المزارعين بتنفيذ معاملات التسميد الخاصة بالعناصر الكبرى مثل”النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم”، سواء كان في صورة نترات أو سلفات نشادر، واضعًا آليات تطبيق معاملات تسميد العناصر الكبرى، موضحًا أنه يُمكن الاكتفاء بإضافة 2 لتر من حامض الفسفوريك لكل فدان، مع استخدام البوتاسيوم المُتاح “0050 أو 6643″، والذي يتم إضافته بمُعدل من 6 إلى 8 كجم للفدان، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بتنفيذ مُعاملات “الخدمة الشتوية”، نظرًا لفوائدها في تعويض أي قصور يشوب تنفيذ مُعاملات التسميد، مع تطبيق معاملات الرش الورقي لتلبية احتياجات النبات من العناصر الصغرى “الحديد، المنجنيز، الزنك”.