الخميس 18 أبريل 2024 مـ 06:27 صـ 9 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

فول المانج.. البديل الآمن لحل أزمة الأعلاف

فول المانج
فول المانج

أكد الدكتور ضياء صبرة، الباحث بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمعهد البحوث الزراعية، سعي وزارة الزراعة إلى التوسع في زراعة فول المانج، الذي يعد من أفضل محاصيل الأعلاف للثروة الحيوانية، والتي تقلل من قيمة أسعار الأعلاف المرتفعة وتضطر المربي لتخفيض الإنتاجية على الرغم من أن الحكومة تطمح الفترة المقبلة لزيادة الإنتاج وتحقيق مصر الإكتفاء من اللحوم بنسبة تصل إلى 65%، كمان أنه محصول بروتينى يُعرف في مصر من التسعينات.

فوائد تناول فول المانج للإنسان والحيوان

وعدد «صبرة»» فوائد تغذية الحيوانات والإنسان على فول المانج، لما يحتويه من بروتينات تغذي جسم كلاً من الإنسان والحيوان، حيث تتغذي عليه كنبات أخضر عن طريق تناول بذوره أو علف جاف، ولكن يقتصر الإنسان على استخلاص فائدته بتناوله نباتاً أخضر فقط، حيث يحتوي على 28% بروتين، و48% كربوهيدرات .

مزايا زراعة فول المانج
وتابع الباحث بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمعهد البحوث الزراعية، أن محصول الفول البانج يحتاج إلى كمية قليلة من المياه مقارنة بمتطلبات الفول البلدي التي تصل إلى نصف احتياجه، ويتحمل نسبة بسيطة من الملوحة ويحتاج إلى قليل من السماد وزراعتها في الأراضي الجافة، فضلاً عن أن معهد البحوث يستنبط سلالات أخرى تتحمل درجة ملوحة أقل .

زراعة محصول فول المانج
وأشار «صبرة»، إلى أن محصول فول المانتج يُزرع في فصل الصيف ومدة زراعته قصيرة تمتد إلى 3 شهور، كما توفر وزارة الزراعة تقاوي للمانج بمنافذها، حيث تعد زراعته حلاً لسد فجوة الأعلاف، وتساهم في خفض تكاليفها على المربي، لاسيما أن زراعة الأعلاف الخضراء جميعها تكون في فصل الشتاء لذلك فإن فول المانج يتميز بتوفره في فصل الصيف.