الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:41 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أبرز الأمراض التي تصيب الثوم وطرق المكافحة

يعتبر محصول الثوم من المحاصيل الهامة في مصر، حيث يستخدم في إعداد الطعام و يدخل في إعداد المصنعات الغذائية؛ كما يفيد أيضا في علاج الكثير من الأمراض ويتم تصديره إلي الكثير من الدول الأوروبية و العربية.

الأمراض التي تصيب الثوم وطرق المقاومة

قال الدكتور ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة رئيس قسم بحوث أمراض البصل والثوم والمحاصيل الزيتية معهد بحوث أمراض النباتات أن محصول الثوم يصاب بكثير من الأمراض الفطرية التي تؤثر على الإنتاجية،

وتنقسم هذه الأمراض إلي:-

أولا: أمراض تصيب المجموع الخضري.

ثانياً: أمراض التربة.

ثالثا: أمراض المخزن.

اولا: أهم أمراض المجموع الخضري:-

1- مرض البياض الزغبي؛ وتبدأ الأعراض بالظهور في شهر يناير، حيث تنمو الجراثيم الرمادية علي سطح الأوراق"المسنة" القديمة وتصبح الأوراق خضراء باهتة، ثم تصفر وتموت وتختلف المساحة المصابة علي حسب شدة الإصابة و يختلف انتشار المرض علي حسب اتجاه الرياح و سرعتها.

الظروف المناسبة الإصابة:-

- درجة الحرارة من 18- 22 مئويه و رطوبة نسبية 80 % لمدة ساعه ونصف الي 7ساعات علي الأوراق حتى تستطيع الجراثيم أن تنبت وتحدث الإصابة.

- يساعد الهواء علي انتشار الجراثيم لمسافات كبيرة، وتفقد الجراثيم حيويتها في إحداث الإصابة في ظروف المكان؛ يعتبر بقايا المحصول السابق من عوامل أنتشار المرض، ويساعد التكثيف المحصولي بدرجة كبيرة علي انتشار المرض؛ ينتشر هذا المرض في جميع مناطق الجمهورية وخاصة المناطق الرطبة ويصيب هذا المرض محصول البصل والثوم.

طرق المقاومة:-

1- الاعتدال في الري و التسميد.

2- الحفاظ علي مسافات الزراعة المناسبة.

3- التخلص من بقايا محصول الثوم والبصل تماما.

4- استخدام المبيدات الموصى بها(كوبكس250 جم/100 لتر أو ريدوميل جولد بلاس WP 200جم/100لتر ماء أو امستار توب 200 سم/فدان).

٢__ مرض صدأ الثوم:-

تظهر الأعراض علي الأوراق في صورة بقع بيضاء تتطور محدثة بثريات برتقالية اللون داخلها جراثيم الفطر "الطور اليوريدي" مع تطور الإصابة يظهر بثريات لونها بني غامق / أسود (الطور الثيليثي) وتصفر الأوراق وتجف مما يؤثر علي تكوين حجم الرؤوس وصغرها، وبالتالي يؤدى لقلة المحصول، وقد تظهر هذه البثرات علي رؤوس الثوم في حالة الإصابة الشديدة.

__ الجراثيم اليوريديه والتيليتيه لمرض صدأ الثوم.

الاصابه بمرض صدأ الثوم على الاوراق والظروف المناسبة لانتشاره:-

ارتفاع الرطوبة –الضوء المنخفض- درجة الحرارة الملائمة (20-25درجه مئويه).

المقاومة:

1- الدورة الزراعية (3-4 سنوات).

2- التخلص من بقايا المحصول بالحرق للقضاء علي مصدر العدوى.

3- الاعتدال في الري والتسميد.

4- فحص التقاوي قبل الزراعة و زراعة التقاوي المأخوذة من حقول غير مصابة.

5- مقاومة الحشائش.

٣__ مرض اللطعة الأرجوانية:-

ينتشر هذا المرض علي محصولي البصل و الثوم في جميع مناطق الجمهورية.

تبدأ الإصابة في صورة بقع بيضاوية تأخذ شكل أرجواني عميق علي نصل الورقة مع تحزز مصفر، ثم تأخذ اللون البني مع تقدم الإصابة تظهر الإصابة في صورة بقع أرجوانية مغزلية الشكل تحاط بهالة صفراء تشبه لوحة النيشان؛ بتقدم الإصابة تصفر الأوراق تماما وتموت مما يؤثر على انتاجيه المحصول.

__ أسباب الاصابه بمرض اللطعة الارجوانيه والاصابه بمرض الصدأ معا، والظروف المناسبة للإصابة بالمرض:

1- توافر الندي علي سطح الأوراق أيضا وجود الضباب والمطر.

2- الحرارة المناسبة للمرض حوالي (20-25 درجه مئويه).

3- الجراثيم تحمل بالهواء لحدوث الإصابة.

ينتج الفطر المسبب جرثومة كونيدية تطير في الجو تسقط علي المجموع الخضري لتحدث إصابة أثناء موسم النمو وتنتقل من موسم لأخر عن طريق الميسيليومات الساكنة علي بقايا و مخلفات النباتات المصابة و يلائم هذا المرض الجو الدافئ و الرطوبة المرتفعة.

المقاومة:

1- تجنب الزراعة الكثيفة حيث يساعد علي خفض الرطوبة و يتم الزراعة علي مسافات المناسبه (10-12 سم).

2- العناية بالري والتسميد.

3- الرش بالمبيدات الموصي بها.

4- التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق.

5- زراعة التقاوي المأخوذة من حقول غير مصابة بالمرض.

ثانيا:أمراض التربة:

1- الجذر القرنفلي

يتعرض محصول الثوم للإصابة خاصة في الأراضي الزراعية الحديثة بمرض الجذر القرنفلي.

تبدأ الأعراض في الظهور علي الجذور حيث تتلون باللون القرنفلي إلى بني مصفر سرعان ما تذبل وتجف الجذور وتتهالك مما يؤدي لظهور اصفرار علي الأوراق؛ في حالة الإصابة الشديدة تموت النباتات نتيجة عدم وصول الماء و الغذاء من منطقة الجذور المتهالكة وبالتالي لا تتم عملية التمثيل الغذائي علي الوجه الأكمل ثم تنتقل الإصابة إلي الجذور الحديثة ويؤدي ذلك إلي فقدان كبير في المحصول.

المقاومة:

1- مراعاة الري والتسميد الجيد.

2- فحص التقاوي قبل الزراعة و استبعاد المصاب منها والمعاملة بأحد المركبات الحيوية أو المبيدات المطهرة.

3- الدورة الزراعية (3-4 سنوات)

2- مرض عفن القاعدة.

يصاب محصول الثوم بهذا المرض و يعتبر من فطريات التربة و المخزن وهذا الفطر من الفطريات الجرحية، حيث انه يحدث عن طريق الجروح الناتجة من العمليات الميكانيكية –الحشرات- النيماتودا فهو فطر جرحي و يظهر المرض مصاحبا بالإصابة بذبابة البصل.

ينشط هذا الفطر مع ارتفاع درجة الحرارة و يتشابه مع مرض العفن الأبيض بوجود ميسيليوم ابيض يصيب القاعدة القرصية لرؤوس الثوم ينتج عن المرض خسارة اقتصادية قد تصل إلي 60٪.

العرض المميز لهذا المرض عند نزع النباتات من التربه تبقي الرؤوس في التربة؛ تلون بمنطقة الجذور و القاعدة باللون الأحمر و البني المحمر مع تطورات الإصابة يلاحظ اصفرار الأوراق و ذبول تام و أخيرا موت النبات؛ يظهر الاصفرار أحيانا علي نباتات فردية أو بقع مبعثرة في الحقل، كما قد يظهر علي جانب واحد من النباتات ويحدث موت الأوراق خلال عدة أسابيع؛ كما يلاحظ وجود ميسيليوم ابيض أو ابيض محمر علي القاعدة القرصية، مما يؤدى للذبول التام، أحيانا يتبع المرض إصابة بكتيرية، و تصبح الأنسجة لينة عند القاعدة ويمتد العفن من القاعدة إلي عنق رأس الثوم.

المقاومة:

1- إتباع الدورة الزراعية (3-4 سنوات).

2- مراعاة الري و التسميد الجيد.

3- استخدام تقاوي سبق فرزها و استبعاد المصاب منها .

4 -الاعتدال في الري.

5- استخدام المبيدات الموصي بها قبل التخزين مثل مبيد الروفرال 3جمكجم ثوم تعفير

6- استخدام الماء الساخن لمعالجة التقاوي.

7 - إزالة النباتات المصابة و استبعادها.

8- الاهتمام بالصرف الجيد للتربة.

9- التقليع عند تمام النضج و إجراء التسميط الجيد.

10- أن تكون المخازن نظيفة و جيدة التهوية بدرجة حرارة منخفضة.

11- إجراء التبخير في المخزن بثاني أوكسيد الكربون أو الامونية للتقليل من الإصابة بالمرض.

4- العفن الأبيض في الثوم

يعتبر مرض العفن الأبيض في الثوم من أخطر الأمراض التي تصيب محصول الثوم ويطلق عليه مرض الايدز ؛ الفطر المسبب يكون اجسام حجرية اسكيلروشيات سوداء في حجم رأس الدبوس يمكن أن تعيش في التربة حتى 25 عاما و هذا المرض يسبب خسارة كبيرة في الحقل ؛ تصل نسبة الإصابة الشديدة إلي 100% و هذا المرض متخصص علي النباتات العائلة الزنبقية.

أسباب انتشار المرض:

1- استخدام رؤوس من الثوم مصابة بالمرض.

2-عدم إتباع الدوره الزراعية.

3- استخدام السباخ البلدي.

4- استخدام الأدوات الزراعية من الأراضي المصابة للأراضي السليمة .

5- نقل التربة من ارض ملوثة بالمرض إلي ارض سليمة .

6- الرعي في الأراضي السليمة حيث أن الماشية والأغنام التي تتغذي علي النباتات المصابة يمكن للاسكليروشات (الأجسام الحجرية) أن تتحمل عصارة المعدة و تنتقل للأراضي السليمة عن طريق روث الماشية .

7- انتقال المرض بالري من الأراضي المصابة للأراضي السليمة.

8- عدم التخلص من النباتات المصابة بالحرق و لكن يتم تقلعها و تركها علي حواف القني أو في المراوي.

تبدأ الأعراض في الظهور في صورة نباتات فردية يظهر عليها اصفرار أو بقع محدودة إلي بقع كبيرة الحجم في الحقل؛ يظهر نمو ميسيليومي ابيض قطني علي القاعدة القرصية وظهور أجسام حجرية لونها أسود في حجم رأس الدبوس؛ ثم يظهر اصفرار علي الأوراق ويموت النبات وتجف الأوراق من قمة الورقة إلي أسفلها ومن الأوراق الخارجية المسنة إلي الأوراق الحديثة الداخلية.

الظروف الملائمة:

يناسب انتشار المرض الحرارة المنخفضة والرطوبة الأرضية المرتفعة و تقل الإصابة بارتفاع درجة الحرارة .

طرق المقاومة:

1- استخدام تقاوي سبق فرزها و استبعاد المصاب منها.

2- عدم استخدام السباخ البلدي.

3- استخدام الأدوات الزراعية بعد تطهيرها.

4- عدم نقل التربة من أرض ملوثة بالمرض إلي ارض سليمة.

5- التخلص من النباتات المصابة و بقايا المحصول بالحرق.

6- عدم الري من الأراضي المصابة للأراضي السليمة.

7- استخدام المبيدات الموصي بها مثل(مبيد فوليكيور بمعدل 25 سم/لتر)غمسا أو نقعا ثم الرش بمعدل (5،187سم100 لتر ماء) بعد (6-12 أسبوع ) من الزراعة.

8- الدورة الزراعية هامة جدا في المقاومة.

9- من الممكن استخدام مستخلص الثوم في عدم وجود المحصول، حيث يشجع ذلك الميسيليوم علي النمو قبل إنبات الثوم في الحقل أو الوصول إلي الدرجة المثلي للمرض 20-22 درجة مئويه، مما يؤدي إلي إنبات الأجسام الحجرية و موتها قبل إنبات الثوم.

10- أمكن استخدام المقاومة الحيوية في مقاومة مرض العفن الأبيض منها بلانت جارد بمعاملة فصوص الثوم غمسا في معلق بتركيز (60 سم/لتر) عند الزراعة.

11- استخدام الطاقة الشمسية بتغطية الأراضي الموبوءة بالبلاستيك لمدة 45 يوم أثناء الصيف خلال شهري يوليو وأغسطس مما يساعد علي القضاء علي الأجسام الحجرية حيث ترتفع درجة الحرارة إلي أكثر من 50 درجة.

ثالثاً: أمراض المخزن

1- مرض عفن الرقبة

هذا المرض يصيب محصول الثوم في الحقل والمخزن ؛يصاب محصول الحقل بفطر ومن أعراضه:-

_ ظهور أعفان علي منطقة الرقبة؛ عادة لا تظهر الأعراض أثناء الموسم الزراعي إلا قليلا و لكن يزداد انتشار المرض في المخزن بظهور نمو ميسيليومي رمادي علي منطقة الرقبة و تصبح مائية وتكون رؤوس الثوم عرضة للإصابة بالبكتيريا وتصبح مائية.

و هذا المرض يعتبر من الأمراض الخطيرة علي محصول البصل أكثر من محصول الثوم و هو من الأمراض التي تعيق التصدير.

المقاومة:

1- التسميد الجيد هام في تقليل الإصابة بالمرض حيث يجب العناية بالتسميد الفوسفاتي و البوتاسي و تجنب الإفراط في التسميد الآزوتي.

2 - توافر مخازن جيدة التهوية.

3- استخدام تقاوي سبق فرزها و استبعاد المصاب منها.

4- تلافي حدوث الجروح و الخدوش لرؤوس الثوم أثناء الحصاد.

5 - استخدام المبيدات الموصي بها مثل:( الروفرال 3جم/كجم ثوم تعفير).

6- مراعاة الري و التسميد الجيد.

7- عدم تقليع المحصول قبل النضج و الاهتمام بعملية التسميط الجيد.

2- مرض العفن الأزرق

يعتبر هذا المرض مرض حقل و مخزن حيث يصيب النباتات الضعيفة في الحقل وتبدأ الأعراض في الظهور في الربيع، والأعراض تتمثل في:-

تتكتل الجراثيم بلونها الأخضر و الأزرق علي فصوص الثوم المصابة، وتبدأ الأعراض في صورة ميسيليوم أبيض ثم يأخذ اللون الأخضر المزرق؛ النباتات المصابة في الحقل يصاحبها تقزم وينتشر المرض على القاعده القرصيه في بداية تكونها ثم تنتشر علي الجذور مما ينتج عنه ضعف النبات واصفرارالأوراق و موت النباتات بالحقل.

المقاومة:

1- إتباع الدورة الزراعية (3-4 سنوات).

2- فحص التقاوي قبل الزراعة و استبعاد المصاب منها.

3- تقليل الجروح والخدوش الناتجه من اجراء العمليات الزراعية و استبعاد المصاب منها.

4- التسميط الجيد قبل التخزين يقلل من الإصابة بالمرض.

5-إتباع الشروط الصحية أثناء التخزين في مخازن جيدة التهوية.

6- استخدام المبيدات الموصي بها.