الأرض
الإثنين 16 سبتمبر 2024 مـ 10:10 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير التموين لـ مجموعة صوفولا: تذليل كل العقبات أمام المستثمرين فى الصناعات الغذائية «الزراعة:» تبدأ أولى خطوات فتح أسواق ماليزيا للمانجو المصرية الطازجة وزير التعليم العالي: مسابقة قادة الأنشطة الطلابية جزء من بناء الإنسان المصري وزير الري يعلن من ابوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولابديل له علي وجه الأرض وزير الري: ندرس سد فجوة الاحتياجات المائية اعتمادا على المياه المحلاه إتحاد الصناعات يطلق برنامج البصمة الكربونية لمصنعي الغذاء البنك الأهلي المصري يشارك 3 بنوك اخرى في ترتيب تمويل لشركة أورا ديفلوبرز إيجيبت تجاريه القاهرة تدشن مؤتمر ريادة الأعمال في التحول الرقمي.. غدا محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبوالنمرس توصيات إعداد وتجهيز التربة لزراعة بنجر السكر جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء بحوث الصحراء يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر لحفظ الموارد الطبيعية بالمملكة العربية السعودية

أوروبا تواجه تحديات نقص الغذاء

يزيد استمرار ارتفاع درجات الحرارة والظروف الجافة من احتمالات ندرة الغذاء في أوروبا، وتؤثر الظروف الجوية على المنتجين الرئيسيين للقمح والذرة وزيت الزيتون والفواكه.

وأصبحت صقلية نقطة اشتعال لهذه الأزمة، حيث أصبح جزء كبير من إنتاج القمح مهددا، وتأثرت علف الحيوانات بشدة، وتراجعت إمدادات المياه إلى مستوى حرج. وقال المزارعون الصقليون إنه إذا استمرت هذه الظروف، فسيتعين عليهم بيع حيواناتهم. وتلعب الجزيرة، وهي أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، دورًا كبيرًا في إنتاج نوع القمح المستخدم في المعكرونة الإيطالية، حيث يُزرع هناك 20% من القمح الصلب الإيطالي.
كما تضرر بشدة، في صقلية وأماكن أخرى، إنتاج الفاكهة، حيث يعكس ارتفاع الأسعار الواقع الجديد. ويحذر الخبراء من أنه إذا استمرت الظروف الجوية، فإن خطر تحول الجزيرة من سلة خبز إلى مستورد صافي للمواد الغذائية أمر حقيقي للغاية.
لكن الظروف الحارة والجافة تؤثر على منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها وخارجها. لا يعاني منتجو زيت الزيتون التقليديون فقط، مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا، من تهديد إنتاجهم، ولكن أيضًا مزارعي الزيتون الآخرين، مثل رومانيا. ويواجه إنتاج الذرة وعباد الشمس في هذا البلد أيضًا تهديدات خطيرة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية. وحذرت الحكومة الرومانية من أنه في هذه الحالة، ستواجه البلاد أيضًا انقطاع التيار الكهربائي.
كما أثرت ظروف الحرارة الشديدة على أوكرانيا المجاورة، التي تعاني أيضاً من ويلات الحرب. وتأثر إنتاج وصادرات القمح، التي تأثرت بالفعل بالحرب، بشكل أكبر بدرجات الحرارة التي وصلت إلى 38 درجة مئوية؛ ويقال إن إنتاج القمح قد انخفض بنسبة 20 في المائة على الأقل وبنسبة تصل إلى 30 في المائة.
لا شك أن ويلات أزمة المناخ تمتد إلى ما هو أبعد من أوروبا، فتؤثر على المزيد من المنتجات الأساسية، مثل القهوة.
ولكن هناك أيضًا فائزون عالميون بسبب الظروف الجوية السائدة. وأهمها الهند، حيث من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى زيادة إنتاج الأرز وفول الصويا.