الأرض
الأربعاء 5 فبراير 2025 مـ 07:09 مـ 7 شعبان 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أسباب موت شتلات الطماطم بعد الزراعة

يعاني بعض المزارعين من ارتفاع نسب الموت في شتلات الطماطم بعد الزراعة، ما ينعكس على قلة عدد النباتات في وحدة المساحة ومن ثم انخفاض الإنتاجية المتوقعة فضلا عن احتمالية انتشار بعض الأمراض بالتربة.

قالت الدكتورة عبير غنيم الأستاذ بمعهد بحوث أمراض النبات، إن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى موت شتلة الطماطم بعضها بسبب الإصابات المرتفعة بالحشرات أو الفطريات والبعض الاخر بسبب الصدمات الاجهادية سواء بالري او الملوحة.

أضافت غنيم، التغيرات المناخية ونقص بعض العناصر الغذائية لهما دور كبير في فقد عدد كبير من الشتلات وذلك من خلال ما يلي:-

1. الأمراض الفطرية – مثل الذبول الفيوزاريومي أو البيثيوم، التي تؤدي إلى تعفن الجذور والساق.
2. الري الزائد أو القليل – قد يؤدي الري الزائد إلى تعفن الجذور، بينما يؤدي نقص الماء إلى جفاف الشتلة.
3. نقص العناصر الغذائية – مثل نقص النيتروجين أو الكالسيوم، مما يؤثر على صحة الشتلة.
4. الآفات الحشرية – مثل الذبابة البيضاء والمنّ، التي تضعف النبات.
5. التغيرات المناخية – مثل الصقيع أو درجات الحرارة المرتفعة، التي قد تضر بالنبات الصغير.
6. ملوحة التربة أو المياه – قد تؤدي الملوحة العالية إلى ضعف النمو وموت الشتلة.

معايير اختيار شتلة الطماطم

من جانبها كشفت الدكتورة نهى الدسوقي الباحث بمعهد بحوث امراض النبات، أن هناك مجموعة من المعايير التي يجب توافرها عند اختيار شتلات الطماطم و التي تتمثل فيما يلي:-

عدد الأوراق الحقيقية تتراوح بين 4 إلى 5 ورقات.

المجموع الجذري يكون قوي.

الساق تكون سميكة.

عدم وجود أمراض حشرية او فطرية.

تجانس الصنف وعدم وجود عيوب وراثية.