الأرض
السبت 7 يونيو 2025 مـ 12:39 مـ 10 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وزير الزراعة يشدد على التأكد من سلامة وصحة الأضاحي خلال أيام التشريق «الري» تتابع الموقف المائي خلال العيد.. وإجراءات لاستقرار المناسيب وتلبية الاحتياجات توفير أرصدة كافية من السلع.. «التموين» تكثف الرقابة خلال إجازة العيد رومانيا تتجه لموسم استثنائي للقمح: توقعات بزيادة 21% منذ 5 سنوات أستراليا تخفض توقعات إنتاج القمح بنسبة 10% «الزراعة»: المجازر الحكومية تستقبل 9800 أضحية خلال أول أيام العيد تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي بأكثر من 5% رغم ارتفاع العائدات «المبيدات» يستقبل 2500 عينة خلال «الأضحى» لسلامة المنتجات الزراعية والغذائية متابعة أسواق اللحوم والمجازر وتوريد القمح.. إجراءات واسعة من «الزراعة» خلال اجازة العيد اليوم العالمي للآفات.. وخبراء: تغير المناخ يزيد من خطورة انتشار الحشرات الضارة روسيا تتوقع حصادا قياسيا للبذور الزيتية في 2025 صادرات البطاطا الحلوة المصرية إلى المملكة المتحدة تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

المغرب يقلص دعم استيراد قمح الطحين مع استقرار الأسعار العالمية

في خطوة تعكس مرونة السياسة الاقتصادية تجاه الأسواق العالمية، خفض المكتب الوطني للحبوب والبقوليات (ONICL) في المغرب مستوى الدعم المالي الثابت لواردات قمح الطحين إلى 7.02 درهم للقنطار خلال الفترة من 1 إلى 30 أبريل 2025، وذلك تماشيًا مع تراجع أسعار القمح عالميًا.

وكان الدعم قد بلغ في الأشهر الثلاثة الماضية 14.71 درهمًا للقنطار في يناير، و14.06 درهمًا في فبراير، و14.77 درهمًا في مارس، ضمن إطار جهود الحكومة لضمان وفرة الإمدادات المحلية واستقرار السوق الداخلية.

ويُفعّل هذا الدعم عندما يتجاوز السعر العالمي للقمح الطري 270 درهمًا للقنطار، مما يتيح للمغرب ضبط التكاليف المحلية للمطاحن وضمان عدم تأثر أسعار الدقيق للمستهلكين.

ورغم التخفيض الأخير، تواصل الحكومة إعطاء الأولوية لاستيراد القمح في ظل التراجع المسجل في الإنتاج المحلي. وأعلن المكتب الوطني مؤخرًا عن تمديد برنامج دعم الاستيراد حتى نهاية 2025، في مؤشر على التزام مستمر بتحقيق الأمن الغذائي.

وتتجه الأنظار حاليًا إلى موسم الحصاد في الدول المصدرة، وسط ترقّب لتحركات السوق. ومن المتوقع أن تُكثّف شركات الاستيراد المغربية أنشطتها، خصوصًا في أسواق أوروبا الشرقية، حيث تبدو الأسعار واعدة بفعل تحسّن ظروف الإنتاج.

ويأتي هذا التوجه الاستباقي في وقت لا تزال فيه سلاسل الإمداد الزراعي العالمية تواجه اضطرابات ناتجة عن التوترات الجيوسياسية والتغيرات المناخية، ما يعكس حرص المغرب على الحفاظ على استقرار السوق الداخلي وتعزيز مرونته الغذائية.