الخميس 9 مايو 2024 مـ 05:52 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تعاون بين ”الزراعة” و”الخريف - جوندير” لإحياء مشروع الجني الآلي للقطن

لقطة لماكينة جني القطن الآلي
لقطة لماكينة جني القطن الآلي
يشهد قطاع الخدمات والمتابعة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ـ الأربعاء المقل، في الواحدة ظهرا، اجتماعا بستهدف وضع الأسس العلمية والفنية لصياغة بروتوكول فني بين الوزراة وشركة الخرافي السعودية ـ فرع مصر، بخصوص إعادة مشروع الجني الآلي للقطن، وذلك بهدف أعادة مشروع القطن المصري إلى عرشه الذهبي، من خلال زراعة الأصناف الجيدة التي تصلح للجني الآلي بنسبة نجاح عالية.
يضم الاجتماع كلا من: الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة في وزارة الزراعة، والدكتور عاد عبد العظيم الأخضر وكيل معهد بحوث القطن ومدير صندوق تحسين الأقطان، ووفد فني من شركة "الخريف ـ جوندير ـ مصر".
وقال الدكتور عادل عبد العظيم الأخضر وكيل معهد بحوث القطن ومدير صندوق تحسين الأقطان، التابع لقطاع الخدمات والمتابعة في وزارة الزراعة، انه أعد دراسة لتطوير محلج القطن في سخا بتكلفة ١٠ ملايين جنيه، لرفع طاقته من ١٥ إلى ٤٥٠ كيلو جرام في الساعة، بما يوفر أرباحا لمعهد بحوث القطن تقدر بنحو خمسة ملايين جنيه سنويا، تعين المعهد على مواصلة أبحاثه.
وكان المعهد قد أنجز العديد من الدراسات التي تفيد في تحسين القطن المصري وصيانة أصنافه، لكن تراجع الميزانية المخصصة له كغيره من معاهد مركز البحوث الزراعية، يعوق إنجاز مشاريعه.
وأفاد الأخضر أن الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة في وزارة الزراعة، وافق على عرض مشروع إعادة الجني الآلي للقطن على الوزير الدكتور عصام فايد، أملا في إحياء زراعة القطن من جديد.
يذكر أن مساحة القطن المنزرع هذا العام لموسم ٢٠١٦ في مصر، لم تزد على ١٣٠ ألف فدان، بدلا من ٢٤٧ ألف فدان موسم ٢٠١٥، وبعد أن كانت ثلاثة ملايين فدان في الرئيس جمال عهد عبد الناصر، وانخفضت إلى مليون فدان طوال عقد التسعينيات وحتى ٢٠٠٤، وكانت إنتاج مصر من القطن الزهر خلال عقد التسعينيات وحتى عام 2004 لا تقل عن 12 مليون قنطار، فيما تراجعت العام الماضي مثلا إلى مليوني قنطار فقط، ويتوقع أن تصل هذا العام إلى أقل من مليون قنطار.