الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 06:42 مـ 20 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

9 توصيات لمزارعي اليقطين.. تعرف عليها

ينتمي محصول اليقطين إلى محاصيل العائلة القرعية مثل الكوسة والكنتالوب والخيار والبطيخ، وتستخدم ثماره كخضار فى العديد من دول العالم، وتمتاز بحلاوة الطعم وسهولة الهضم وتؤكل مطبوخة بعد تقشيرها مثل الكوسة، وكذلك تمتاز بإرتفاع محتواها من الفيتامينات والأملاح المعدنية وهي أعلى فى قيمتها الغذائية من الكوسة، كما أن ثماراليقطين غنية بالألياف التى تساعد على علاج الإمساك والإنتفاج وعسر الهضم وعلاج الحموضة وتفيد فى علاج قرحة المعدة، وعندما تترك هذه الثمار حتى النضج ثم يتم إستخراج بذورها، يُستخرج من البذور زيت يضاهى زيت عباد الشمس يمكن إستخدامه فى الطهى وإنتاج السمن والطحينة والشمع والصابون ويمكن إستعماله كزيت للشعر، كما تستخدم عروش النباتات وبقايا الثمار ونواتج إستخلاص الزيت فى تغذية الحيوانات.

وقدم المهندس علي قياسه رئيس المكافحة الحقلية بالإدارة الزراعية بدكرنس في الدقهلية، بعض التوصيات لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع محصول اليقطين، وهي كالتالي:

1-   يمكن زراعة اليقطين تحت الظروف الغير مناسبة من حرارة وملوحة، كما يمكن زراعته على التكعيبات فى الحدائق المنزلية ويمكن زراعته على نطاق واسع فى الأراضى المهمشة.

2-   يزرع اليقطين فى عروتين، العروة الصيفى تبدأ من أول فبراير حتى آخر مارس، والعروة النيلى تبدأ من أول مايو إلى آخر يونيه.

3-   تخطط الأرض مصاطب بعرض من 2,5إلى 3 متر، وتزرع البذور فى جور على مسافات من 50 إلى 75سم، ولأن التلقيح خلطى فإن وجود خلايا النحل يزيد محصول الثمار.

4-   يضاف 20متر سماد بلدى مع خلطه مع من 250 إلى 300كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، ثم تعطى النباتات 4 دفعات من التسميد مدة حياتها التى تبلغ 100يوم.

5-   بعد الزراعة بحوالى من 21 إلى 25 يوم تعطى مع رية المحاياة (100كجم نترات الكالسيوم + 50كجم سلفات البوتاسيوم).

6-   عند بداية التزهير يضاف 50كجم نترات الكالسيوم +50كجم سلفات بوتاسيوم.

7-   عند بداية العقد وتكوين الثمار يضاف 50كجم نترات الكالسيوم + 50كجم سلفات بوتاسيوم.

8-   أثناء نمو الثمار يضاف 100كجم نترات الكالسيوم + 50كجم سلفات بوتاسيوم.

9- يحتاج اليقطين إلى الرى على فترات متباعدة وتطول فترة الرى حتى تبدأ النباتات فى التزهير، وبعد ذلك تقصير الفترات.