الأرض
السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 10:02 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مصائب الطبيعة و”درزي” البط .. فوائد لمربيي الدواجن

الأمطار تهوي بسعر كتاكيت التسمين من 15 إلى 7 جنيهات

هبطت بورصة كتاكيت دواجن التسمين اليوم إلى مستوى 7 جنيهات للكتكوت، بعد أن حافظت على ارتفاعات قياسية سجلت 15 جنيها منذ ثلاثة أيام.
وبدأت الارتفاع التدريجي لأسعار الكتاكيت (أهالي) اعتبارًا من 20 يناير الماضي، حيث بدأت الصعود من أربعة جنيهات في العشر الأيام الوسطى من فبراير، لتصعد تدريجيا خلال العشرة الأخيرة منه حتى تبلغ سقف 10 جنيهات، لتقفز إلى مستويات قياسية محققة 12 جنيها (أهالي)، و15 جنيها لكتاكيت الشركات.
وقال الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن الظروف المناخية المفاجئة عطلت حركة النقل بين المفرخات ومزارع التسمين وتجار الكتاكيت في الأقاليم، مما يتسبب في تكدس الكتاكيت التي يجب أن تُباع في عمر يوم واحد.
وأوضح درويش أن هذه الظروف أدت إلى زيادة العرض، وبالتالي انخفاض الأسعار، على الرغم من زيادة الطلب على كتاكيت التسمين خلال الموسم الجاري، تحسبًا لشهر رمضان المقبل.
من جهته، قال أحمد عوضين تاجر كتاكيت تسمين، إن معظم مزارع التسمين تتسابق في الأيام الجارية، منذ دخول شهر رجب لإدخال دورات تسمين، مما رفع الإقبال على الكتاكيت حتى كسرت السعر القياسي، وبالتالي ارتفاع سعر تكلفة الكيلو اللاحم.
ولفت عوضين النظر إلى أن مرض ال"درزي" الذي أصاب قطعان أمهات البط، تسبب في موت كتاكيتها لدى مربيات المنازل في الريف، ما دفعن لتربية الدواجن البيضاء، تحسبًا لشهر رمضان، وهو طلب زائد صب في مصلحة مزارع أمهات التسمين.
وأكد عوضين أن تراجع أسعار الكتاكيت خلال أيام الأمطار، سيترجم إلى تراجع مالي يقدر بنحو 25 مليون جنيه يوميا، حيث تنتج مزارع أمهات ومفرخات مصر، نحو 4 ملايين كتكوت يوميا.