كورونا قد يدمر العلاقة والحياة الزوجية .. الحق نفسك
اصبح اثار فيروس كورونا موجود لا محاله، ولم تقتصر اثاره السلبية علي الحياة الصحية فقط، بل امتدت إلي الحياة الاجتماعية، وخاصة العلاقة الزوجية .
من جانبها، قال الدكتورة آمال محمود خبيرة العلاقات الزوجية، أن فيروس كورونا أدى إلى زيادة تفاقم الخلافات الزوجية بين الأزواج.
وارجعت خبيرة العلاقات الزوجية، خلاف الزوجين، لعدة عوامل وهي:
-بقاء الأزواج في المنزل لفترات طويلة
بعد التعليمات التي وجهتها الدولة بضرورة بقاء الأشخاص بمنازلهم وعدم الخروج والابتعاد عن التجمعات فقد طلب الأمر أن يلتزم الرجال بالبقاء في المنزل دون الخروج إلا في حالة الضرورة الأمر الذي جعل حالة من التوتر والعصبية التي يواجهها الأزواج ، وتنفجر المشاحنات والخلافات بينهم حتى على أسباب بسيطة .
-تدخل الزوج في أمور المنزل
هناك بعض الأزواج يتدخلون في شؤون المنزل وإدارتها ،بشكل يضايق الزوجة خاصة لأنها اعتادت على إدارة شؤون بيتها بمفردها وهي التي تعرف فيه كل كبيرة وصغيرة ،ما أدى إلى وقوع الأزواج في بعض المشكلات نتيجة اختلاف الرأي في إدارة شؤون البيت.
-زيادة توتر وعصبية الزوج
يعتاد الكثير من الرجال على العمل والخروج والبقاء خارج المنزل لفترات طويلة ولكن الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد أجبرت بعض الرجال على التزام البيت ،الأمر الذي زاد من توتر وعصبية الرجل لأنه غير معتاد علي ذلك ،ففي أبسط الأمور قد يتعصب ويثير الخلافات مع زوجته.
من هنا، نصحت خبيرة العلاقات الأسرية بضرورة تعزيز العلاقة بين الزوجين وأن يستغلاها وقت بقائهم سويا بالمنزل في معاونة بعضهما بحب دون ضغط أو توتر من أي طرف .
وشددت على الزوج أن يستغل فترة بقائه بالمنزل بالتقرب لأبنائه وزوجته لخلق جو آمن ودافئ في الأسرة، كما يجب أن يحرص الزوج على عدم الضغط على زوجته بكثرة طلباته منها وارهاقها وعدم التدخل في شؤون المنزل ويترك لها الأمر كما كان من قبل حتى لا تنشب بينهما الخلافات.