في حديث لبرنامج ”الأرض”: الدمرداش يزيح الستار عن أسرار جديدة تتعلق بسد الفجوة الغذائية المصرية
كشف النائب عبد الحميد الدمرداش عضوٍ لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي في البرلمان، سرا يتعلق ببحث البرلمان المصري حاليا، عددا من القوانين الخاصة بتفعيل قانون الزراعة التعاقدية، وغيرها الخاص بالتنوع الإحيائي والهندسة الوراثية، بهدف سد الفجوة الغذائية.
وقال الدمرداش في حديث لبرنامج "الأرض" الذي يذاع 6 مساء الأربعاء على قناة "مصر الزراعية"، إن العديد من دول العالم المتقدم يستخدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية على المحاصيل الاستراتيجية، مثل: الذرة، والفول، والبطاطس، والقطن، وغيرها، بهدف مضاعفة الإنتاجية وتحسين الجودة، بما حقق صادرات مرتفعة لهذه الدول.
وأوضح الدمرداش الذي يرأس أيضا المجلس التصديري للحاصلات البستانية، إن مناقشة مواد تتعلق بالهندسة الوراثية تستهدف بحث تنفيذ آليات تطبيقية في مجال إنتاج زراعي يسد فجوة غذائية قوامها نحو 160 مليار جنيه سنويا، لافتا إلى أن تنفيذها لن يتم قبل إشباعها بالحوار العلمي والبحثي والتجريبي والمجتمعي، "حيث أن اليابان، وفرنسا، وألمانيا، وأستراليا، وأمريكا" قد سبقت في هذا المجال، دون إثبات حدوث أي مخاطر على الصحة العامة للإنسان.
وأضاف الدمرداش إن بحث قانون التنوع الإحيائي والهندسة الوراثية، يأتي استثمارا لدخول مصر رسميا كعضو في اتفاقية حماية الأصناف النباتية "يوبوف"، وذلك بإدخال أصناف نباتية عالية الإنتاجية والجودة، بما يضاعف الصادرات المصرية منها.