الأرض
السبت 19 أبريل 2025 مـ 09:57 صـ 21 شوال 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
الزراعة التركية في قبضة الصقيع.. خسائر فادحة ومخاوف من أزمة في الأسواق تراجع 1 جنيه لسعر الكتكوت الأبيض اليوم السبت 19 - 4 - 2025 أسعار الدواجن في البورصة والمحلات اليوم السبت 19 - 4 - 2025.. انخفاض البيضاء تراجع حاد في صادرات القمح الأوروبي.. انخفاض بنسبة 35% منذ بداية موسم 2024/2025 الأرجنتين تتجه نحو ثاني أكبر حصاد قمح في تاريخها بفضل الظروف الجوية المواتية مصر تتحرك لسد فجوة الأعلاف.. إعادة تدوير 65 مليون طن من المخلفات الزراعية والغذائية سنويا الفسيخ والكحك والعيش البلدي.. الأكلات التراثية ترجع للواجهة من جديد مع اقتراب شم النسيم.. مخاطر الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة على الصحة والبيئة «الزراعة» تعلن 10 توصيات لتطوير القطاع بأدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي تعرف على تأثير قرار خفض الفائدة بالأسواق والمشروعات وحجم الاستثمار المحلي والأجنبي بطريقة سهلة.. كيف تتعرف على إصابات النباتات بالبكتيريا بكتيريا ممرضة وألوان محظورة دوليا.. «سلامة الغذاء» تكشف فساد المنتجات في بلبن

الزراعة والري تطالبان النقابات العمالية في القارة السمراء بدعم موقف مصر والسودان ضد”التعنت الأثيوبي”بشأن سد النهضة

دعا عيد مرسال، رئيس النقابة العامة للزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، النقابات العمالية الأفريقية إلى التضامن مع دولتي المصب ، مصر والسودان في حقهما التاريخي والقانوني في مياه نهر النيل ورفض تعنت أثيوبيا ، ومماطلاتها، وضربها عرض الحائط بكل الاتفاقيات المبرمة والمواثيق الدولية،وإصرارها على الملء الثاني لسد النهضة المقام على النيل الأزرق ،مما يهدد الحقوق المائية للبلدين،وذلك من خلال إصدار البيانات التضامنية ،والضغط على حكوماتهم لمواصلة رفض وإدانة التصرفات غير المسؤولة من جانب حكومة أثيوبيا.

وقال عيد مرسال في تصريحات صحفية اليوم السبت إن تلويح أثيوبيا بالملئ الثاني للسد، سيؤدى إلى بوار مئات الآلاف من الأفدنة المزروعة، وضياع أكثر من 15 مليون فرصة عمل، فضلا عن المخاطر الناجمة عن توقف توليد الكهرباء من السد العالي، وزيادة ملوحة الأرض في شمال الدلتا، وازدياد تآكل الشواطئ المصرية على البحر المتوسط، نتيجة لتراجع معدلات ترسيب الطمي، بالإضافة إلى توقف سدود السودان عن توليد الكهرباء.

وأوضح "مرسال "أن هذا التعنت والتصرف الإحادي من جانب أثيوبيا ، يخدم مصالح الكيان الصهيوني ،وبعض القوى التي تدعم وجود وممارسات الإحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة ،مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بمهامه ومسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية لإجبار إثيوبيا على إحترام القانون الدولي ،والإتفاقيات التاريخية ،خاصة التي تم توقيعها عام 1902 أو التي تم توقيعها عام 1959، وهما الاتفاقيتان اللتان تحددان حصتي دولتي المصب.