الأرض
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:25 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

العوامل المؤثرة على كتاكيت التسمين خلال فترة التحصين

تتعرض جميع الدواجن خلال فترة تربيتها إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والخطيرة، والتي تحدث بشكل مفاجئ بدون مقدمات وتنتشر بشكل سريع في الدواجن، وهناك العديد من العوامل المؤثرة على كتاكيت التسمين خلال فترة التحصين.

وتعد درجات الحرارة والرطوبة والتهوية وسرعة الهواء هي أبرز عوامل البيئة التي تؤثر على كتاكيت التسمين خلال فترة التحصين.

درجات الحرارة
في حال كون التدفئة جيدة ومتجانسة يكون توزيع الكتاكيت متجانس مع تناول جيد للعلف وإقبال على شرب المياه، بينما في حالة درجات الحرارة العالية فإن الكتاكيت تكون كسولة وترقد على الفرشة مع وجود نهجان، وأثناء درجات الحرارة المنخفضة تتجمع الكتاكيت وتكون ذات حيوية منخفضة ولها أصوات عالية ومزعجة.

فيما لا تحتمل الطيور تقلب درجات الحرارة أكثر من 4 درجات حول المعدل المطلوب، ولذلك يجب الاجتهاد في الصيف لتخفيض الحرارة نهارًا وضبطها حول المعدل المطلوب ليلًا من أول لحظة للطيور، ويجب الاجتهاد في الشتاء لرفع وضبط الحرارة ليل نهار من أول لآخر يوم في عمر الطيور.


الرطوبة والتهوية


يوجد اعتقاد خاطيء لدى العديد من المربين بعدم فتح الشبابيك للكتاكيت طوال الأسبوع الأول من العمر، وهذا له مردود سيء جدًا على صحة وكفاءة أداء القطيع بعد ذلك، ولكن من الضروري وجوب التهوية من أول يوم لوصول الكتاكيت بمعدلات بسيطة تكفي لتغيير الهواء اللازم للتنفس للطيور ويجب ألا تقل الرطوبة النسبية عن65%:70% ولا تزيد عن ذلك خاصة في الأسبوع الأول من عمر الطيور.

وتؤدى نسبة الرطوبة الزائدة عن 70% (زيادة الرطوبة مؤشر لسوء التهوية) إلى إسهال وزيادة نسبة الرطوبة بالفرشة التي تؤدى الى زيادة إحساس الطائر بالحرارة العالية صيفًا وزيادة إحساس الطيور بالبرد في الشتاء مما يؤدي إلي إصابات الجهاز التنفسي ثم إسهال.

1-استسقاء وتدنى معاملات التحويل في النهاية وزيادة مصروفات الأدوية وتؤدى قله الرطوبة إلى سرعة جفاف الطائروفقد السوائل من الجسم انسداد المجمع
2-تسمم داخلي.
3- زيادة الغبار العالق في هواء العنبر.
4- التهابات تنفسيه حادة.