ارتفاع صادرات الزراعات البيولوجية في تونس والمغرب والجزائر لـ13%
باتت تشكل الزراعات البيولوجية، في المغرب العربي، نحو "13 بالمئة من الصادرات الغذائية".
وتزدهر في المغرب العربي الزراعات العضوية والبيولوجية مدفوعة بالطلب المحلي والتصدير، بل لا تزال الكميات المنتجة غير كافية لتلبية الطلب الخارجي.
وشهدت الزراعات البيولوجية في تونس تطورا كبيرا في العقدين الأخيرين وقد ازدادت مساحة الأراضي المزروعة 20 ضعفا في العام 2020 (320 ألف هكتار تحمل شهادة مطابقة).
وباحتساب المنتجين والتجار ازداد عدد من يمارسون الزراعات البيولوجية 24 ضعفا ليصل إلى نحو ثمانية آلاف شخص.
وازداد حجم الصادرات بنحو ثلاثة أضعاف وقد ارتفع من 36 ألف طن في العام 2013 إلى نحو 90 ألف طن في العام 2020.
ومن أصل 250 منتجا زراعيا بيولوجيا متوافرا في تونس يتم تصدير 60. ومن بين هذه المنتجات المصدرة: زيت الزيتون والتمر والخضار والفاكهة والنباتات العطرية والطبية.
وتحتل تونس المرتبة الثلاثين عالميا على صعيد الزراعة البيولوجية، فيما تتصدر قائمة الدول الإفريقية على صعيد المساحات التي تحمل شهادة مطابقة والمنتجات التي يتم تصديرها.
أما في المغرب فلا يزال قطاع الزراعات البيولوجية في مرحلة البداية علما بأن مساحة أراضيه بلغت 10 آلاف و300 هكتار في العام 2020 مقابل أربعة آلاف في العام 2011.
وتتطلّع وزارة الفلاحة المغربية إلى بلوغ مساحات الزراعات البيولوجية مئة ألف هكتار بحلول العام 2030، ومحاصيلها 900 ألف طن سنويا، على أن يخصص نحو ثلثها للسوق المحلية والباقي للتصدير.
بينما في الجزائر، تلقى المنتجات البيولوجية رواجا. فوفق مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التطوير، لم تكن تتجاوز المساحات المزروعة في العام 2013 تتخطى 1200 هكتار مع 81 مزرعة بيولوجية.
ومنذ بضع سنوات بدأت متاجر متخصصة تعرض منتجات بيولوجية تصلها مباشرة من صغار المنتجين.