تحرك أمريكي لمساعدة سوريا في زراعة القمح
بعد تراجع محصول القمح هذا العام في سوريا بسبب الجفاف والحرائق، وتدني مستوى الأمطار، خصوصاً في محافظة الحسكة الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية والتي كانت تعد قبل اندلاع النزاع العام 2011 بمثابة خزانة قمح سوريا، تحركت الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدتها وخاصة شمال شرقي سوريا.
أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، عن تجهيز الولايات المتحدة الأمريكية، حمولة تبلغ 3 آلاف طن من بذور القمح لسوريا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية، لتوزيعها على المزارعين في شمال شرق سوريا.
وتقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يقرب 300 طن من بذور القمح عالية الجودة للمزارعين في شمال شرق سوريا مع بدء موسم زراعة القمح، حيث يعد القمح العمود الفقري لقطاع الزراعة في سوريا.
وستدعم هذه البذور مئات المزارعين لإنتاج ما يقرب 32 ألف طن من القمح العام المقبل، ما سيضمن حصول السوريين على الدقيق والخبز ومنتجات القمح الأخرى لإطعام أسرهم ومنع المزيد من الأزمات الاقتصادية.
ويشكو مزارعو مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، من تراجع محاصيل القمح، ما يثير المخاوف إزاء الأمن الغذائي في بلد يكافح ستون في المئة من سكانه لتوفير طعامهم.
وقال وزير الزراعة السوري مّحمد حسان قطنا، إنّ انتاج القمح في البلاد بلغ 900 ألف طن "بينما تقدر الحاجة المحلية بمليوني طن".