تعرف على أهمية تغذية طوائف النحل بالبروتين في فصل الشتاء
يتعرض النحل في فصل الشتاء إلى انخفاض كمية مخزونه من حبوب اللقاح مما يجعل حاجته من البروتينات تزداد للتغلب على برودة الجو والقدرة على تربية الحضنة وإنتاج الغذاء الملكي , بجانب أن البروتين يعد مصدر هاما يفيد النحل في مقاومة الإجهاد البيئي والأمراض ويوضح موقع الأرض الكميات المناسبة لتغذية النحل من البروتينات وطرق التغذية .
طريقة تغذية النحل بحبوب اللقاح
تمر طوائف النحل بصعوبات في فصل الشتاء في حالة أن النحال لم يتجاوزها تقل الإنتاجية , لذلك يجمع النحالين حبوب اللقاح بكميات كبيرة في موسم الفيض لتضع مصائد الحبوب أمام مدخل الطوائف القوية ثم يتم جمعها وتجفيفها , حيث تخلط حبوب اللقاح بالسكر بنسبة 1 : 2 ثم توضع في وعاء محكم وتحفظ في مكان بارد .
طريقة تغذية النحل بالبروتين
تتوفر في المناحل ما يعرف بغبار الطلع الذي يستخرجه النحال وتعتبر تكلفته مرتفعة , يستبدله النحال باستعمال بعض المواد التي تحظى بنسبة عالية من البروتين مثل كسب فول الصويا أو الذرة أو الخميرة البيرة , حيث يمكن للنحال أن يصنع عجينة بروتينية ممزوجه من السكر المطحون وتوضع في أكياس صغيرة وتستخدم تلك الأقراص داخل الخلايا في فصل الشتاء حيث تلصق في جوانب الأقراص لتعويض نقص حبوب اللقاح .
كمية التغذية البروتينية للنحل
يحتاج النحل إلى بروتين طبيعي لزيادة نشاط الخلية وبالتالى تزيد الإنتاجية , كما تتوقف التغذية البروتينية على عاملين رئيسيين أحدهما عدد الأقراص المغطاة بالنحل وعدد أقراص الحضنة , حيث تستهلك 250 جم من حبوب اللقاح أسبوعياً لخلية مكونة من 5 اقراص مغطاة بالنحل وقرصان من الحضنة , وفي حالة وضع كميات قليلة عن ذلك المعدل تتأثر قوة الطائفة تدريجيا .