زراعة دوار الشمس بطريقة التحميل.. مزايا متعددة ومكاسب اقتصادية
قال الدكتور فنجري صديق، رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية، أن دوار الشمس يعد واحداً من أهم المحاصيل الزيتية التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل الدولة، لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، نظرًا لفوائده المتعددة، كما أنه أصبح من المحاصيل الاستراتيجية، لذلك يجب تسليط الضوء على أهميته الاقتصادية، ومزاياه الإنتاجية التي تتيح التوسع في زراعته بالأراضي الجديدة.
- عروات محصول دوار الشمس
وأوضح «صديق»، خلال تصريحاته على قناة «مصر الزراعية»، أن محصول دوار الشمس يمكث في الأرض فترة تتراوح بين 80 إلى 90 يوما، لذلك يجب زراعته على عروتين، الأولى في شهري مارس وأبريل، الثانية في يوليو وأغسطس، مشيراً إلى أنه يمكن التوسع في زراعته على مدار العام، كما يمكن الاعتماد على طريقة التحميل، مع كافة محاصيل الخضر الشتوية التي لا يمكن منافستها.
- تكلفة زراعة محصول دوار الشمس
ولفت إلى أنه يمكن زراعة دوار الشمس، عن طريق تحميله على كافة البساتين حديثة الإنشاء، بالإضافة لخلفات القصب المسنة، اى أنه يمكن إضافة 1.5 مليون فدان للمساحة المنزرعة بـ”دوار الشمس”، مؤكدا أن زراعته عن طريق التحميل لن تكلف المزارعين سوى قيمة بذور التقاوي ومُعاملات الخف، وفيما عدا ذلك لن تكون هناك أي مصاريف إضافية، سوى تكاليف المحصول الأساسي فقط.
- المكاسب الاقتصادية الإضافية لدوار الشمس
وأكد رئيس قسم المحاصيل الزيتية، أن دوار الشمس المزروع بطريقة التحميل، لن يحتاج أي معاملات خاصة، ما يعني أنه سيكتفي بما يتم إجراؤه من معاملات للمحصول الأساسي، مشيرا إلى مزايا دوار الشمس المزروع بطريقة التحميل على محصول آخر ومن أهمها الآتى:
- أوراقه العريضة لها فوائد متعددة.
- أوراقها تحوي شعيرات تعمل كمصائد للحشرات.
- امتصاص درجات الحرارة الزائدة صيفًا، ما يقلل من كلفة معاملات المكافحة بمعدل من 6 إلى 7 رشات.
- أوراقه العريضة تحمل الندوات بعيدًا عن المحصول الأساسي.