المانجو والجوافة المصرية تحققان تقدما كبيرًا بين المصدرين في المملكة المتحدة
حققت المانجو والجوافة المصرية تقدمًا ملحوظًا في أسواق بيع الفاكهة في المملكة المتحدة، وحصلت على المركز التاسع بين أفضل الموردين وهي الأولى في تاريخها.
وفي عام 2023، ارتفعت صادرات مصر من المانجو والجوافة إلى المملكة المتحدة إلى 2.8 ألف طن، مما يمثل زيادة بنسبة 55% عن العام السابق وتقريبًا ضعف متوسط الخمس سنوات.
ولوضع هذا في الاعتبار، في عام 2018، كانت مصر تحتل المركز التاسع عشر من حيث أكبر الموردين حيث بلغت الصادرات بالكاد 750 طنًا.
وبرزت المملكة المتحدة كسوق رئيسي للمانجو والجوافة المصرية، بعد روسيا والعديد من دول الشرق الأوسط.
ولا تزال المملكة العربية السعودية هي المستورد الأول، مع وجود الأردن والإمارات العربية المتحدة وعمان ولبنان وسوريا والكويت والبحرين بشكل بارز.
ومن اللافت للنظر أنه في عام 2023، تجاوزت واردات المملكة المتحدة من المانجو المصرية الواردات الجماعية لجميع دول الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى مسار تصدير مزدهر.
على الصعيد العالمي، تحتل المملكة المتحدة المرتبة السابعة بين أكبر مستورد للمانجو، حيث تتراوح أحجامها السنوية بين 70-80 ألف طن. وهذا يضعها خلف الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهولندا والمملكة العربية السعودية وألمانيا والإمارات العربية المتحدة فقط.
وتتصدر البرازيل، وبيرو، وجمهورية الدومينيكان، وباكستان، وهولندا قائمة أكبر خمسة موردين للمانجو إلى المملكة المتحدة، حيث تساهم بشكل مشترك في ما يقرب من ثلثي العرض السنوي للسوق.
يتنافس المانجو المصري في المقام الأول مع العروض البرازيلية، حيث يمتد موسم الذروة في البرازيل من سبتمبر إلى ديسمبر.
وعلى العكس من ذلك، تتواجد المانجو والجوافة البيروفية في سوق المملكة المتحدة في الفترة من ديسمبر إلى أبريل، في حين تقوم جمهورية الدومينيكان وباكستان بالتوريد من مايو إلى أغسطس.
لم تصل المانجو بعد إلى قمة قائمة الصادرات المصرية، ومع ذلك فإن معدل نمو إنتاجها يعد من بين أعلى المعدلات في قطاع الفاكهة والخضروات. تختلف الأصناف المصدرة بشكل ملحوظ عن تلك المخصصة للاستهلاك المحلي، والتي تشتهر بنكهتها ورائحتها وحلاوتها المميزة ولكنها أقل ملاءمة للتخزين لفترات طويلة.
وتعمل مصر أيضًا على توسيع صادراتها من أصناف المانجو المحلية الفريدة عبر النقل الجوي.