السبت 4 مايو 2024 مـ 06:14 صـ 25 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

اللون البرتقالي لزهور الأقحوان يزين حقول الفيوم

زهور الأقحوان فى الفيوم
زهور الأقحوان فى الفيوم

يكسو اللون البرتقالي الزاهي حقول مدينة إبشواي في محافظة الفيوم مع بداية موسم الحصاد السنوي لزهور الأقحوان التي تعد أحد العوامل المهمة لقطاع الزراعة في البلاد.

وتُعرف زهور الأقحوان محليا باسم عباد القمر لأنها تفضل المناخ البارد.

وتزرع هذه الزهور خلال شهور الخريف الأبرد ويمتد موسم الإزهار من نوفمبر تشرين الثاني إلى مايو.

وقال جابر محمد، وهو صاحب مزرعة في الفيوم "زهرة الأقحوان أو الكالنديولا بنزرعها مشتل في شهر 9 وبعد كده بننقلها المزرعة في شهر 10 أو في آخر شهر 10، يعني بتاخد في المشتل حوالي من 40 إلى 50 يوم، وبعد كده بنجهز التربة وننقلها ونعمل بين كل نبات ونبات حوالي 30 أو 40 سنتيمترا، وبعد كده بنقطفها كل 10 أيام على حسب المناخ، لو الجو بارد نقطف كل 15 يوما، لو الجو سخن زي النهاردة كده نقطف كل 10 أيام".

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة في مصر، لم يسبب ارتفاع تكاليف الأقحوان مشكلة لجابر الذي يزرع هذه الزهرة البرتقالية النابضة بالحياة لأن ثمنها والطلب عليها زادا.

وقال جابر "هو زراعته مكلفة ومعرض للإصابة وحاجات كتيرة من هذا القبيل، بس في نفس الوقت العائد بتاعه زاد، يعني بدل ما الفلاح كان بيبيع الكيلو فريش باتنين وتلاته جنيه (من 0.042 دولار إلى 0.063 دولار)، النهاردة بيبيعه بستة جنيه، فأنت بتتكلم برضو (أيضا) على سعره زاد الضعف. الأسمدة والمبيدات والحاجات دي زادت والعمالة زادت بس الزهرة تمنها زاد".

وأوضح جابر أن هذه الزهور مصدر للعملة الصعبة لأنها تصدر للخارج.

وأضاف "الفدان متوسط الإنتاج بتاعه فريش حوالي 5 طن على مدار الست شهور، والكيلو بيتراوح من 5 إلى 6 جنيه، ودي بتتصدر بره لروسيا وأوكرانيا وأمريكا وإيران وبتدر لي عملة صعبة للبلد هنا وبتدر لي عمالة في نفس الوقت".

وقال شعبان أحمد، وهو مزارع آخر "ده منتج أنا طلعت أو نشأت كان هو جدود الجدود بيزرعوه، وده صنف منقدرش نستغني عنه أبدا بحيث بيدخلنا منه عملة صعبة، وبيبقى في عندنا إنتاج سنوي وأيدي عاملة شغاله وموسم ثابت يعني مبنقدرش نستغنى عنه أو يبقى في منه بديل، ملهوش بديل أساسا".

وتُنشر بتلات الأقحوان لتجف تحت أشعة الشمس قبل التصدير ويتنوع استخدامها في صناعات مختلفة مثل مستحضرات التجميل والأدوية والطب الشعبي.

وقال جابر "الكالنديولا بصراحة بيتعمل منها كمان دلوقتي مراهم للجلد، بتضاف لأعلاف الحيوانات والطيور، بيتعمل منها كذا حاجة، بيتعمل منها مواد تجميل، فأغلب الورد بيتعمل منه مواد تجميل ومهدئات للجلد، وفي نفس الوقت الجديد في الكالنديولا إن هي بيتعمل منها علاج لجرثومة المعدة".