الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

قواعد واشتراطات نجاح زراعة نخيل البلح.. ومخاطر ارتفاع الحرارة

نخيل البلح
نخيل البلح

قال محمود أحمد بكير، الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية، معهد بحوث البساتين، أن هناك قواعد واشتراطات يجب اتباعها عند زراعة نخيل البلح، وذلك للحصول على أعلى معدل إنتاج من المحصول وأفضل جودة.

وأوضح «بكير»، خلال تصريحاته على «قناة مصر الزراعية»، أن محصول نخيل البلح، تجود زراعته على مدار العام، شريطة الابتعاد عن الأشهر والتوقيتات، التي تتسم بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو البرودة، لافتا إلى أن زراعة النخيل بالأنسجة سهلت نجاح هذه العملية، لافتًا إلى وجود توقيتين مثاليين لإتمام عملية الزراعة، وذلك خلال فصل الربيع في شهري مارس وإبريل، أو فصل الخريف بداية من شهر سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.

مخاطر الزراعة عند ارتفاع درجات الحرارة أو البرودة

وأكد الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية أهمية مراعاة درجات الحرارة أثناء الزراعة، لافتا إلى أن هناك مخاطر كبيرة لعدم الالتزام بهذه التوصية، والابتعاد عن الفترات والتوقيتات التي تتسم بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو البرودة، حيث يؤدي ذلك لجفاف المجموع الخضري للفسائل، قبل تكوين المجموع الجذري الخاص بها.

- قواعد واشتراطات نجاح زراعة النخيل

عملية التلقيح

وأشار بكير إلى مقومات وقواعد نجاح زراعة النخيل، للحصول على أفضل معدلات انتاج، مشيرا إلى أن فى مقدمتها إتمام عملية التلقيح بشكل سليم، مؤكدا أن إهمالها يؤدي إلى انخفاض جودة وحجم الثمار، علاوة على انخفاض مستوى السكر وعدم وجود بذرة، والتي يطلق عليها اصطلاحًا “صيص” أو “شيص”.

مرحلة التلقيح والإخصاب

وأكد بكير أن إتمام عملية التقليح والإخصاب والعقد، هى أساس نجاح باقي المعاملات الفنية، كـ”التقويس، الخف، التكميم”، وصولًا إلى حصاد أفضل معدلات الإنتاجية بحلول نهاية الموسم.

مرحلة التقويس

وأشار بكير إلى أن عدم إتمام عملية التقويس تؤدي لكسر السوباطات، وبالتبعية جفاف وتساقط الثمار، وفقدان السواد الأعظم من معدلات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

مرحلة التكميم



‏وتطرق الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية إلى أهمية مرحلة التكميم، والتي يتم فيها تغطية السوباطات بـ”شبك نت”، للحفاظ عليها من الإصابات الحشرية وهجمات بعض الآفات الخطيرة كـ”العصافير، الغربان، الفئران”.