الأرض
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 03:58 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
محافظ الجيزة ومدير الأمن يشهدان مراسم إجراء القرعة العلنية للحج شعبة المستوردين: تقرير ” موديز” عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي كيف تحصل على جرار زراعي من البنك الزراعي المصرى؟ وزير التموين يبحث مع شركات زيوت الطعام آليات تعزيز التعاون لتأمين احتياجات السوق بيطري الشرقية يضبط ٣ أطنان لحوم و دواجن و أسماك مخالفة خلال الحملات التفتيشية بحوث الصحة الحيوانية يفحص ويعالج 9895 حيوان ماشية في 4 محافظات ماليزيا ترفع رسوم تصدير زيت النخيل الخام لشهر ديسمبر إلى 10% إنتاج الطماطم في إيطاليا يواجه تحديات الطقس وسوء التخطيط وعدم استقرار السوق المركزي لمتبقيات المبيدات (كيوكاب) ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو مد فترة المشاركة بمسابقة تصميم الحلي ضمن فعاليات ” NEBU4 لنهاية نوفمبر الواردات العالمية من الثوم تصل إلى 742 ألف طن استقرار سعر كرتونة البيض بالشركات والمزارع اليوم الخميس 21 - 11 - 2024

تشل تجارة الفاكهة الروسية.. عواقب وخيمة على مصر وتركيا والإكوادور

أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بورصة موسكو وأعضائها إلى حالة من الذعر في سوق الصرف الأجنبي لروسيا.

واضطرت البورصة إلى تعليق التداول بالدولار واليورو، وكذلك الأدوات ذات التسويات بهذه العملات. وهذا يعني أن الأداة الرئيسية لتحديد سعر الصرف في البلاد قد فقدت، وأصبحت عمليات التجارة الخارجية للاتحاد الروسي، التي تتم بالعملات الاحتياطية الرئيسية، أكثر تعقيدًا.

علاوة على ذلك، وفقًا للاقتصاديين وخبراء الأسواق المالية، فإن كل معاملة بالدولار أو اليورو ستكون أكثر تكلفة بكثير بالنسبة للأطراف المقابلة من روسيا.

وهذا أدى إلى شلل مؤقت في التجارة الخارجية للفواكه والخضروات وزيادة أسعارها في الاتحاد الروسي.

تعتبر روسيا من أكبر مستوردي الفواكه والخضروات في العالم، على الرغم من أنها أكبر دولة في العالم من حيث مساحة الأرض. تنفق هذه الدولة كل عام حوالي 5 مليارات دولار أمريكي على استيراد الفواكه وحوالي 1.5 مليار دولار على استيراد الخضار والبطاطس.

ومن بين الموردين الرئيسيين للفواكه والخضروات إلى روسيا تركيا والإكوادور ومصر. حاليا، المصدرون ليسوا في عجلة من أمرهم لإبرام عقود جديدة، ولا يفهمون كيف ستتم الدفعات مقابل المنتجات الموردة.

وفي الوقت نفسه، فإن خصوصية الفواكه والخضروات تجعل من غير الممكن تخزينها، لذلك يجب بيعها بشكل عاجل. بالنسبة للبلدان التي تقدم كمية كبيرة من المنتجات إلى السوق الروسية، من الصعب العثور بسرعة على بديل لهذا المشتري الضخم.

وفي الوقت نفسه، يأخذ المستوردون بالفعل في الاعتبار مخاطر العملة الجديدة وينتظرون بثقة ارتفاع تكاليف المعاملات في أسعار الفواكه والخضروات في السوق.