م/ عماد مهدى : التغيرات المناخية تتسبب في تلف مشاتل الفراولة وتضعف إنتاجيتها
قال عماد مهدي استشاري إعداد وتطوير محصول الفراولة، أن هناك طريقتين لزراعة شتلات الفراولة يتم إنتاجها في مصر الفريش والمبرد
- الاولى :- الفريش الطازجه وهى الشتلات التي يتم زراعتها في شهر أبريل بالمشتل ثم يتم نقلها وزراعتها في شهر سبتمبر في الأراضي الزراعية المخصصة لها.
- الثانية :- الشتلات المبردة والتى يتم زراعتها فى شهر ٦ ويتم تقليعها فى شهر يناير ويتم تخزينها حتى شهر سبتمبر ثم يتم الزراعة منها فى اى شهر سبتمبر
وأشار مهدي خلال تصريح لموقع "الأرض" إلي أن السبب الرئيسي في أرتفاع أسعار شتلات الفراولة سواء كانت الفريش او المبردة يرجع إلي الظروف المناخية التي تسببت في حدوث حالات تلف للعديد من المشاتل فى كافة المحافظات
كذلك كانت الظروف المناخية اثر كبير فى حدوث حالة إجهاد كبيرة جداً علي النبات، مما أدى إلى انتشار إصابة النبات بالعديد من الأمراض الفطرية والحشرية النيماتودا والتي تجاوزت إستخدام المبيدات لمكافحة تلك الأمراض ثلاث أضعاف الموسم الماضى مما ادى إلي أرتفاع أسعار التكلفة الخاصة بإنتاج الشتلات في هذا الموسم لموجهة اثر التغيرات المناخية
وبالتالي أرتفاع أسعار التكلفة لتتجاوز تكلفة قيراط المشتل في بعض المناطق مثل القليوبية والبحيرة من ٢٠ إلى ٣٠ ألف جنيه للقيراط، وفي الإسماعيلية إلي ٢٠ ألف جنيه للقيراط في الشتلة،
الأمر الذي كان له أثر كبير جداً في أرتفاع أسعار النباتات ليصل سعر قيراط الشتلة من ٤٠ إلي ٧٠ ألف للقيراط علي حسب الصنف وعملية الشراء وجوده الشتلات.
وأوضح مهدى ان تلف العديد من مشاتل الفراولة أدي لقلة الشتلات الطازجه الفريش
لذا أتجه المزراعين لشراء الشتلات المبردة، وبالتالي زاد الطلب عليها وزادت الأسعار لتسجل ٣ جنيهات للنبات الواحد،
وسواء كانت الشتلات الفريش أو المبرده كلها تأثرت بالظروف المناخية التي كانت السبب الرئيسي في أرتفاع تكاليف الإنتاج وبالتالي أرتفاع أسعار بيع الشتلات.
واشار مهدى
إلي أن هناك أصناف كثيرة لمحصول الفراولة في مصر منها وتعد أصناف جامعة فلوريدا والتي تمثل شريحة كبيرة من المساحات المنزرعة فى مصر لتصل المساحة المنزرعة في مصر إلي ٩٥٪ من أصناف جامعة فلويدا الوكيل الحصرى لها شركة ايكلاند الامريكية للتسوق .
ومن أشهر الأصناف المنزرعه في مصر حالياً صنف ( فلوريدة فورتونا - فستيفال فلوريدا سينشيسن - وفيليستى - ونتر استار - ونتر دون - واليانا - بريليانس )
واضاف مهدى انه توجد أصناف جديدة أخري هذا الأصناف تم طرحها تحت التجريب مثل أصناف جامعة كاليفورنيا الوكيل لها شركة ديماتك صنف ( فالينت - فيكتور -رويال رويس ) بالإضافة إلى أصناف شركه ريد إيفا وهي صنف ريد كيلو وريد ريو وكذلك أصناف شركة بلانازا التي دخلت السوق مثل صنف الصبرينا والريد سيرا وبعض الأصناف التي دخلت مصر بالاكواد هذه الأصناف الموجودة حاليا في مصر المتعارف عليها.
واضاف مهدى
يعد أكثر صنف إنتاجية هو صنف الفورتونا وهو من أصناف جامعة الفلوريدا والوكيل له شركة ايكلاند ويليها صنف السنسشين ويليها صنف الفلستي ثم يليها صنف الفيستيفال ثم يليها صنف البريليانس
واشار مهدى ان معدلات الانتاج على النحو التالى :-
- يعد صنف الفرتونة هو الصنف الاكثر إنتاجية والتي يتجاوز إنتاجه من ٣٠ الي ٤٠ طن للفدان
- صنف السينشسن يتجاوز إنتاجه من ٢٥ إلي ٣٠ طن للفدان
- صنف الفليستي يتجاوز إنتاجه من ٢٥ إلي ٣٥ طن للفدان
- صنف البريليانس ٢٥ إلي ٣٠ طن للفدان
- صنف الفيستيفال من ١٥ طن إلي ٢٥ طن للفدان
- ويتنافس مع هذه الأصناف أصناف جامعه كاليفورنيا وهى صنف الفالينت والفيكتور والرويال رويس يتجاوز انتاجيته من ٣٠ الي ٣٥ طن للفدان
- ثم تأتي الأصناف الجديدة في السباق بواقع من ١٥ إلي ٢٠ طن سواء كانت أصناف ريد إيفا أو ريدريو
- أما أصناف شركة بلانازا والأكواد تحت التجريب ولم يتم التقيم حتى الان .
وفيما يخص الشتلات يقام في مصر نظامين الأول إستيراد النباتات أو الأمهات من الخارج ويتم استيرادها من الوكلاء أو المربين لهذه الأصناف سواء كانت أصناف جامعة الفلوريدا أو جامعة كاليفورنيا أو أصناف شركة برنازا أو ريد إيفا أو بعض الأصناف الأخري يتم استيرادها ثم يتم بيعها للساده المزارعين في مصر التي يتم إنتاج النباتات منها
- ويوجد في مصر حالياً إنتاج نفس الرتب من هذه النباتات بالإنتاج المحلي داخل المعامل بزراعة الأنسجة وإنتاجها في مصر لبيعها للساده المزارعين
- ونحن نطرح علي الساده الباحثين فى المراكز الباحثة و المسؤولين ضرورة التوجة نحو إستنباط أصناف مصرية تخص مصر حيث تعد مصر الان من أكبر الدول المنتجة للفراولة