الأرض
الأحد 3 نوفمبر 2024 مـ 02:33 مـ 2 جمادى أول 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

السعودية تستعد لاستيراد المزيد من القمح

من المتوقع أن ترتفع واردات القمح للمملكة العربية السعودية في 2024-2025 إلى 4.25 مليون طن، بزيادة 2% من 4.16 مليون طن في 2023-2024، وفقًا لتقرير صادر عن الخدمة الزراعية الخارجية (FAS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.

وفي تقريرها نصف السنوي، قالت الهيئة إنه من المتوقع أن يصل إنتاج القمح في المملكة العربية السعودية إلى 1.5 مليون طن، ارتفاعًا من 1.2 مليون طن في 2023-2024 وزيادة حادة من 625 ألف طن المقدرة في 2022-2023.

ويقدر الاستهلاك المحلي من القمح بنحو 4.512 مليون طن في الفترة 2023-2024، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 4% سنويًا.

تتمتع الهيئة العامة للأمن الغذائي (GFSA)، وهي مستورد القمح المحتكر في البلاد، بتفويض لشراء ما يصل إلى 1.5 مليون طن من القمح المنتج محليًا في 2024-2025 للمساعدة في تلبية الاستهلاك المتوقع البالغ 4.69 مليون طن.

وكانت روسيا المورد المهيمن للقمح إلى المملكة العربية السعودية في الفترة 2023-2024 بحصة سوقية تبلغ 49%، يليها الاتحاد الأوروبي بنسبة 41% والبرازيل بنسبة 10%.

ويقدر استهلاك الذرة، المستخدمة بشكل أساسي في علف الحيوانات، بنحو 4.54 مليون طن في 2023-2024 مع زيادة بنسبة 4% إلى 4.74 مليون طن في 2024-2025. تمثل الذرة حوالي 60% من تركيبات أعلاف الدواجن وهي من الحبوب العلفية الرئيسية لصناعة الألبان المحلية.

وقالت هيئة الخدمات المالية "من المتوقع أن يستمر استهلاك الذرة في الزيادة بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة حيث تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من لحوم الدجاج المنتجة محليا". وحاليًا تحقق البلاد اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 80% في لحوم الدجاج.

ومع إنتاج كمية ضئيلة من الذرة للاستهلاك البشري، من المتوقع أن تستورد المملكة العربية السعودية حوالي 4.5 مليون طن لتلبية الطلب الإجمالي في 2024-2025، بانخفاض طفيف عن 4.7 مليون طن المقدرة في 2023-2024 بسبب زيادة المخزون النهائي.

ولا تزال الذرة القادمة من أمريكا اللاتينية تهيمن على السوق السعودية بسبب أسعارها التنافسية وجودتها العالية المفترضة. وفي الفترة 2023-2024، كانت البرازيل أكبر مورد للذرة إلى المملكة العربية السعودية وحصلت على حصة سوقية تبلغ 40%، تليها الأرجنتين بنسبة 39% والولايات المتحدة بنسبة 18%.

ومع عدم وجود إنتاج محلي، من المتوقع أن ترتفع واردات الشعير، الذي يتم خلطه تقليديًا مع البرسيم الحجازي لتغذية الماشية، إلى 2.5 مليون طن في 2024-2025. وإذا تحقق ذلك، فإن الواردات سترتفع بنسبة 30% من 1.92 مليون طن في العام السابق لتلبية الطلب المتزايد من قبل مصنعي الأعلاف.